ارتفعت عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في الضفة الغربية إلى 26 اصابة، بعد أن كشفت نتائج الفحوصات المخبرية التي صدرت عن المختبر المركزي لوزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء.

وسجلت جميع الحالات المصابة في بيت لحم، منها حالة واحدة فقط سجلت في ضاحية ارتاح في طولكرم.

وبلغ عدد الفحوصات التي أجريت منذ بدء فحص ورصد فيروس كورونا المستجد في فلسطين 1225 فحصاً، كانت جميعها سلبية (خالية من المرض) باستثناء 26 حالة تبين إصابتها بالفيروس.

وقررت الحكومة الفلسطينية إغلاق جسر أريحا أمام المغادرين حتى إشعار آخر.

فيما أشار رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، انه يتوقع المزيد من حالات الإصابة بالفيروس.

وأصدرت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، مساء أمس الاثنين، قرارا يقضي بإغلاق المقاهي والمطاعم ومنع كافة التجمعات، ومنع خدمة إيصال "الأراجيل" للمنازل.

كما قررت المحافظ غنام، إغلاق الأندية والمراكز الرياضية، ومقاهي الإنترنت، وصالات الألعاب بكافة أشكالها، احترازيا، بما فيها التجمعات التدريبية لفرق الدبكة والفرق الكشفية.

وبدوره قرر محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، تمديد إغلاق المؤسسات الحكومية والخاصة نظراً لانتشار فيروس كورونا، إلى جانب استمرار إغلاق المساجد والكنائس والأندية والمتنزهات والمقاهي وكل الأماكن العامة.

وأصدر محافظ سلطة النقد عزام الشوا مجموعة قرارات للقطاع المصرفي بشأن أزمة فيروس كورونا، من ضمنها الاستمرار في إغلاق فروع المصارف ومؤسسات الإقراض وشركات الصرافة العاملة بمحافظة بيت لحم، حتى إشعار آخر.

وشملت القرارات دعوة المصارف إلى ضرورة حث الجمهور على استخدام الخدمات المصرفية الالكترونية، وتخفيض الرسوم المستوفاة على هذه الخدمات، بالإضافة إلى استخدام أجهزة الصراف الآلي في عمليات السحب والإيداع ودون أية عمولات حتى إشعار آخر.

فيما قررمحافظ نابلس إبراهيم رمضان، مساء أمس الاثنين، منع الزيارات للمرضى في المستشفيات والمراكز الصحية، الذين يعانون من أمراض عدة.

وجاءت هذه القرارات كخطوات وقائية للمحافظة على سلامة المواطنين في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد الذي يتسع انتشاره في دول العالم.