وقال النائب مسعود غنايم في خطابه: "المسألة ليست مسألة عنف الشرطة فقط، بل هي مسألة دولة ومجتمع يهودي، ثقافة العنصرية متجذّرة فيه منذ قيام الدولة. العنصرية هي وباء ومرض معدٍ، والعنصرية ضد العرب تنتقل إلى باقي القطاعات، والأثيوبيون هم من يعاني اليوم، ولكن هناك فرق، فالمواطن العربي الذي يتظاهر ضد التمييز والعنصرية يواجَه بالقتل والرصاص كما حدث في يوم الأرض وانتفاضة الأقصى؛ لأن احتجاجه ومظاهراته ليست مظاهرات شرعية مدنية، بل هي بنظر الدولة خطر أمني".
وأضاف النائب غنايم: "بعد مقتل 13 شابا عربيا على يد قوات الأمن والشرطة عام 2000 أقيمت لجنة أور وهذه اللجنة كتبت بشكل واضح بأن شرطة إسرائيل عنيفة ولديها ثقافة عنف، وقتلت المواطنين العرب دون أي سبب يستدعي ذلك، ولكن هذه التوصيات تجاهلتها حكومات إسرائيل حتى اليوم".
وعن سياسة التهويد وهدم البيوت العربية قال النائب غنايم: "إن سياسة التهويد التي اتبعتها الدولة ومصادرة أراضي العرب منذ قيام الدولة، هي من أهم مظاهر التمييز والعنصرية. إن قيام الدولة بهدم قرى عربية من أجل إقامة مستوطنة أو بلدة يهودية مكانها كما يحدث في قرية أم الحيران في النقب يعتبر صورة بشعة للعنصرية والتمييز الذي يعاني منه المواطنون العرب في الدولة".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36