في خطاب للنائب طلب ابو عرار اليوم الاربعاء، ضمن الاعتراضات على قانون توسعة الحكومة، اسهب النائب طلب ابو عرار في الحديث عن اخفاقات الاتفاقيات الائتلافية، وخدمتها لمنتخبي الاحزاب التي ستشكل الحكومة، وتجاهلت الوسط العربي، وعلاج مشكلاته، التي تتمثل بالدرجة الاولى في الضائقة السكنية، التي تمنع الاستقرار الاجتماعي، والثقافي، والاقتصادي، وتشجع العنف من خلال الكثافة السكانية الكبيرة على اقل مساحة ارض.

كما بين النائب طلب ابو عرار ان المشاكل تتفاقم على جميع المستويات،  ورئيس الحكومة همه هو تشكيل حكومة واستمرار الليكود في الحكم ولو كان ذلك على حساب المواطنين.

وبين ابو عرار ان الحكومة تشجع عدم الاستقرار الاجتماعي، والاقتصادي لدى العرب، وانما تشجع ذلك، فهي تظهر العربي على انه مخالف للقانون، وان العربي يعيش على ارض سلبت من الدولة، الامر الذي يعد افتراء.

وناشد بعدم توسعة الحكومة، وصرف الاموال للوسط العربي، الذي يحتاج الى خطة تفضيلية، ولا يعقل ان نجد عربي بدون ماء، وكهرباء، وخدمات اساسية كما هو الحال لدى العرب في القرى غير المعترف بها، كما لا يعقل ان نجد عربي بدون هوية رغم انه من مواليد البلاد، وان نجد عائلات عربية موزعة بين الضفة والقطاع وداخل البلاد بسبب عدم السماح بلم الشمل، وبناء مستوطنات لليهود على انقاض القرى العربية كما هو الحال في ام الحيران.

واضاف ابو عرار:"  احذر من انتفاضة اذا لم تحل مشكلة الضائقة السكنية في المجتمع العربي، وستتحمل المسؤولية الحكومة الحالية التي سأفعل بكل ما بوسعي، جنبا إلى جنب مع أعضاء المعارضة لإنهاء مدة حكم هذه الحكومة، لأن هذه الحكومة تشكل كارثة على السكان العرب".