وعانق قداسة البابا فرنسيس رئيس دولة فلسطين محمود عباس في ختام طقوس الاحتفال بتقديس الراهبتين الفلسطينيتين. وصفق الجمهور المتواجد في ساحة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان بحرارة.
كما شكر البابا في كلمته الوفد الفلسطيني المشارك في الاحتفال.
وكان الرئيس عباس، أكد في كلمته على أهمية تزامن إعلان تقديس الراهبتين الفلسطينيتين مريم بواردي حداد، وماري ألفونسين أو سلطانة دانيل غطاس، من قبل البابا فرنسيس، مع ذكرى نكبة شعبنا في العام 1948، الامر الذي يعزز وحدتنا، ويؤكد بأنّنا شعب واحد، نسعى معا لبناء فلسطين المستقلة والحرة والسيادة، على قواعد المواطنة المتساوية وعلى الأسس الروحية والإنسانية السامية.
وبمناسبة تطويب الراهبة مريم بواردي، في أواخر سنة 1983، عقد مجلس بلدية الناصرة، إجتماعاً إحتفالياً خاصاً في دير الراهبات الكرمليات في الناصرة، يوم 5/1/1984، والذي صادف الذكرى الـ137 لميلادها، وتشاء الصدف أن يصادف ذلك اليوم أيضاً الذكرى العشرين لزيارة قداسة البابا بولس السادس للناصرة، وكانت أول زيارة بابوية للمدينة.
وقد رأسَ الجلسة الرسمية الاحتفالية رئيس البلدية في حينه، طيب الذكر توفيق زيّاد، ونواب الرئيس رامز جرايسي وأمين محمد علي وأديب أبو رحمون، وأعضاء المجلس البلدي رزق زعبي ووليد الحاج وسمير مجلّي وسهيل دياب وسليم الشيخ سليمان والمرحومين منعم جرجورة وجوني جهشان.
وحضرها أيضاً محاسب البلدية، يوسف جبالي، وسكرتير الرئيس صفوان فاهوم. الصورة المرفقة من البروتوكول الرسمي لجلسة مجلس بلدية الناصرة الاحتفالية في حينه. وقد قرر المجلس البلدي في تلك الجلسة تسمية الشارع المحاذي لدير الراهبات الكرمليات بِـ "شارع الطوباوية مريم بواردي".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36