حالة فوضى غير مسبوقة! هكذا يمكن وصف تعامل الحكومة، في الأبام الأخيرة، مع أزمة الكورونا: قرارات متتالية، الواحدة منها تناقض الأخرى، وتعطي انطباعًا عامًا بإمكانية خرقها!
ففي الوقت الذي تم فيه فرض الطوق المسائي الكامل على البلدات العربية، لمدة عشرة أيام، بمناسبة حلول شهر رمضان، ومنع الأغلبية الساحقة جدًا من المصالح والمحلات من العمل ابتداءً من السادسة مساءً وحتى الثالثة فجرًا، تتجه الحكومة نحو توسيع رقعة فتح المحلات والمصالح والمتاجر في إسرائيل، الموجودة في الحيّز العام، بما في ذلك محلات بيع الألبسة والأحذية والأكل والأغذبة (وتشمل هذه القائمة المطاعم أيضًا، مع تقييدات مشددة)، الى جانب مصففي الشعر.
ويبدو ان القرار المرتقب بإعادة فتح الأغلبية الساحقة من المحلات والمصالح في إسرائيل مرده الضغط الكبير من أصحاب المصالح الصغيرة والمرافق الاقتصادية الكبيرة على حد سواء، الذين باتوا بعانون أزمة اقتصادية حقيقية، وكذلك اتحاد الصناعيين، ووزارة المالية، التي تختلف بشكل كبير مع موقف وزارة الصحة بهذا الشأن.
ومع التفهم الكامل لكل المواقف، إلا ان القرارات المتناقضة تضع المجتمع العربي في البلاد في موقف قد ينخدع منه (!)، بسبب حيرة تختص بالعام والخاص، وقد تعطي الانطباع بإمكانية خرق التعليمات والتقييدات!
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36