علمت أخبارنا – إحنا TV ان السلطات المحلية العربية ستعلن الاضراب المفتوح، ابتداءً من يوم الأحد القادم (3.5.2020)، وهو يشمل أيضًا الروضات والبساتين والمدارس، الى جانب كل الخدمات البلدية.

وأكد السيد علاء غنطوس، المستشار الاقتصادي للجنة القطرية للرؤساء العرب، في حديث أجريناه معه قبل قليل، على قرار الاضراب المفتوح. وقال ان اللجنة القطرية للرؤساء اتخذت مثل هذا القرار على خلفية تخصيص مبلغ بسيط للسلطات المحلية العربية، في مواجهة الكورونا، لا يتعدى بلدية إيلات لوحدها!

وأشار غنطوس الى ان المبلغ المصادق للسلطات المحلية العربية من قبل الحكومة، لمواجهة تداعيات أزمة الكورونا، كان في الأصل (2,8) مليار شاقل. وأضاف: لكن فجأة جرى احتساب المبالغ الموزعة على أساس مقياس دخل الأرنونا، وخسارة كل بلد من هذا الدخل في هذه الفترة، وبالتالي ظهرت السلطات المحلية العربية في قاع "خسارة الدخل من الارنونا"، كونها لا تمتلك المرافق الصناعية الكبيرة، وكونها تعتمد، بالأساس، على الارنونا من البيوت والمكاتب الصغيرة.

وأوضح غنطوس ان هذا الإحتساب أدى الى خسارة السلطات المحلية العربية لكل الميزانية التي تم تخصيصها لها، لتبقى في حدود (47) مليون شاقل فقط، بدلاً من (2,8) مليار شاقل.

وللمقارنة فقط، فان بلدية إيلات لوحدها حصلت على ميزانية (49) مليون شاقل، والمجلس الإقليمي "تمار" لوحده، على (36) مليون شاقل.

وكانت أخبارنا – إحنا TV أول من نشر عن قرار الاتحاد القطري لأولياء أمور الطلاب العرب بعدم إعادة الطلاب العرب الى التعليم بسبب عدم جاهزية المدارس من الناحية الصحية وضمان الوقاية من عدوى فايروس الكورونا. وقد انضمت الى قرار الاتحاد القطري، في الساعات الأخيرة، كافة الجهات المختصة في المجتمع العربي، وبالتالي لن تنتظم الدراسة في المدارس العربية.