قامت بعض الدول الأوروبية تخفيف إجراءات الحظر المفروض على مواطنيها بشكل تدريجي حيث بدأت ايطاليا، اليوم الاثنين، تخفيف بعض القيود تمثلت في فتح المتاجر والسماح بالزيارات العائلية والتجمع بعدد محدد.
وخففت إسبانيا في وقت سابق قيود الحظر تدريجيا عن سكانها، عبر مراحل محددة ستستمر حتى نهاية الشهر المقبل، مع تأكيد الحكومة على ضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية، تكون بوضع الكمامات والمحافظة على مساحة مناسبة بين الأشخاص، والذي سيصبح إلزامياً في وسائل النقل العام اعتبارا من اليوم الاثنين.
وعن القرارات التي اتخذتها الحكومة الفرنسية، أعلنت السلطات رفع الحجر الصحي عن كافة القادمين من الاتحاد الأوروبي أو منطقة شينغن أو المملكة المتحدة إلى فرنسا مهما كانت جنسيتهم.
وأعلنت الحكومة الفرنسية أمس الأول تمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة شهرين حتى 24 يوليو، معتبرة أن رفعها سيكون "سابقا لأوانه"، وستبدأ إجراءات تخفيف العزل في 11 مايو.
وسيتمكن اليوم الاثنين اليونانيون من مغادرة منازلهم، كما فتحت شركات أبوابها ضمن ما قالت السلطات إنه سيكون بمثابة إعادة فتح تدريجي للاقتصاد.
وسيقوم أصحاب صالونات تصفيف الشعر، ومتاجر الكتب، والسلع الرياضية، بفتح أبوابها وسط تطبيق إجراءات نظافة وتباعد اجتماعي صارمة.
ويجب على طلاب الصف الثانوي الذهاب للمدارس اعتبارًا من الأسبوع المقبل، ثم يتبعهم طلاب الصفوف الإعدادية.
وفي إحصاء أجرته وكالة "رويترز" أظهر أن الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مختلف أرجاء العالم تجاوزت 3.5 مليون، اليوم الاثنين، بينما اقتربت الوفيات من ربع مليون حالة رغم تباطؤ معدل الإصابات والوفيات عن ذروتيها الشهر الماضي.
وكانت معظم الحالات في الأيام الأخيرة في أميركا الشمالية والدول الأوروبية، لكن الأرقام ترتفع في بؤر تفشي أصغر في أميركا اللاتينية وإفريقيا وروسيا.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48