● رئاسة مركز الحكم المحلي ورؤساء البلديات اليهودية الكبرى: "سنغلق المدارس الأحد القادم. مسار تعليم صفوف الرابع حتى العاشر كما أعلنته وزارة التربية غير قابل للتطبيق. ومَن وضعه بعيد عن الواقع ولا يعرف كيف تعمل المدارس".
الناصرة | أخبارنا – إحنا TV
"هذا المسار غير قابل للتطبيق. هو بعيد عن الواقع. ويبدو ان مَن وضعه لا يعرف كيف تعمل المدارس"! – بهذه الكلمات توجهت رئاسة مركز الحكم المحلي ورؤساء بلديات المدن اليهودية الكبرى الى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مؤكدين رفضهم إعادة التعليم في الصفوف من الرابع حتى العاشر، في مدارس البلاد، الأحد القادم.
وأكد رئيس الحكم المحلي، حاييم بيبس، ان السلطات المحلية في البلاد غير قادرة على إعادة فتح الصفوف من الرابع حتى العاشر، ضمن مسار التعليم الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم، وبالتالي هذه الصفوف ستكون مغلقة ولن يجري تنفيذ قرار الوزارة، حيث سيعلن الاضراب في جميع المدارس. وبالمقابل وجه رؤساء البلديات انتقادات شديدة الى الوزارة مؤكدين ان "مسار عودة التعليم في هذه الصفوف غير قابل لأي تطبيق، وهو أبعد ما يكون عن الواقع والامكانيات المتاحة"!
وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت إعادة صفوف الرابع حتى العاشر، ابتداءً من الأحد القادم، الى التعليم، ضمن شروط من المستحيل تطبيقها، من بينها تقسيم الصفوف الى مجموعات، وتقسيم أيام التعليم، والدمج بين التعليم المباشر والتعليم عن بُعد، وبالتالي إعادة الطلاب بالمجمل يوم أو يومين الى المدرسة.
وأكد أغلب رؤساء البلديات اليهود في البلاد ان هذه القرارات "لا تحل مشكلة"، وهي شكلية فقط، حيث سيبقى الطلاب معظم الوقت في البيوت، الى جانب ان السلطات المحلية والبلديات غير قادرة على تجهيز المدارس ضمن هذا المسار التعليمي، وبالتالي الاستجابة الى شروط الوزارة، لا من ناحية المساحات داخل المدارس ولا من ناحية ضمان الوقاية والحماية الصحية. وهناك من وصف قرارات وزارة التربية بـ "الجنون"، بقوله: "يبدو ان وزارة التربية أصيبت بالجنون. فكيف من الممكن تنفيذ مثل هذا المسار. هذا مستحيل. لذلك لن تكون هناك عودة الى صفوف الرابع حتى العاشر بهذا الشكل الجزئي. والعودة فقط ستكون بعد ان تقرر الحكومة عودة جميع المدارس للعمل كالمعتاد، كما كان سابقًا"، وهو قرار سينتظر عدة أسابيع من اليوم، وبالتالي لن تكون عودة الأحد القادم في أي حال من الأحوال!
هذا، ويشار الى ان مركز الحكم المحلي في البلاد يضم السلطات المحلية اليهودية والعربية. واذا كان هذا الوضع في المدارس اليهودية، فكيف هو في المدارس العربية التي تعاني من صعوبات أكبر في مجال الكثافة والاكتظاظ وعدم توفر أبنية وميزانيات للتعقيم وضمان الوقاية الصحية والبيئية بشكل دائم داخل المدارس والصفوف؟!!
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48