● قبل ساعات معدودة من التئام الهيئة العامة: "فجأة" ظهرت خلافات في الليكود حول تسمية الحقائب الوزارية، ومصادر في الحزب تقول: قد نطلب التأجيل ● كحول لفان: نرفض أي مقترح للتأجيل ● هذه قائمة الحقائب المتفق عليها حتى الآن.. ونتنياهو الرابح الأكبر: ضمن الاستمرار في رئاسة الحكومة رغم لوائح الاتهام  ونجح بتفكيك كحول لفان و"يمينا" وقائمة العمل - ميرتس 

أخبارنا – إحنا TV

قبل ساعات معدودة من الموعد المفترض لبدء مراسم تنصيب الحكومة الجديدة، هذا المساء (الخميس)، "ظهرت" في "الليكود" خلافات حول تسمية جميع الوزراء من الحزب على خلفية رفض أعضاء كنيست للحقائب الوزارية االتي اقترحها عليهم نتنياهو.

فما زالت وزيرة الثقافة والفنون، ميري ريغف، ترفض عرض نتنياهو باشغالها منصب وزيرة المواصلات، وتصر على حقيبة الأمن الداخلي، التي أعطيت الى وزير القضاء الحالي، امير أوحانا. كذلك ترفض الوزيرة غيلا غمليئيل حقيبة التعليم العالي، بينما يطالب عضو الكنيست دافيد مسالم بحقيبة شؤون القدس، التي أعطيت لوزير التربية والتعليم الحالي، رافي بيرتس، بعد ان أعلن انشقاقه عن تكتل أحزاب اليمين "يمينا".

وقالت مصادر في الليكود ان رئيس الحكومة قد يقرر عدم عقد جلسة الكنيست اليوم تأجيل التصويت على الحكومة الى الأسبوع القادم "بسبب هذه الخلافات"، في حين اعتبرت مصادر في كحول لفان ان نتنياهو يفتعل "هذه الأزمة" للتهرب من التصويت اليوم، وأعربوا عن رفضهم لأي مقترح للتأجيل!

ومن المفترض ان تبدأ هذه الليلة (الخميس)، مراسم تنصيب حكومة نتنياهو – غانتس الجديدة، بعد توصل الطرفين الى اتفاق ائتلافي بينهما يتضمن بالأساس التناوب على رئاسة الحكومة، ليحل أولاً رئيس الليكود، بنيامين نتنياهو، ويليه بعد عام ونصف العام رئيس حزب كحول لفان، بيني غانتس.

وستفتتح الهيئة العامة للكنيست، مساء اليوم الخميس، جلستها، التي من المتوقع ان تستمر حتى ساعة متأخرة من الليل، بخطابات يلقيها نتنياهو وغانتس، ورئيس المعارضة، يائير لبيد، ورؤساء الكتل البرلمانية. ومن ثم سيتم انتخاب وزير السياحة الحالي، ياريف ليفين، لمنصب رئيس الكنيست. لتجري من بعدها مراسم تنصيب الحكومة الجديدة وقسم اليمين القانوني لوزرائها.

وتقتصر الخطوط العريضة للحكومة الجديدة، في المرحلة الأولى، على "مواجهة أزمة كورونا"، وإعادة الحياة الى طبيعتها في البلاد، وتقديم الدعم للجهاز الصحي العام، دون التطرق الى أية مسائل سياسية أساسية، حيث تم تأجيل ذلك بعد مرور ستة أشهر على الحكومة الجديدة!

ويبدو ان الرابح الأكبر من كل هذه التطورات هو رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي ضمن الاستمرار في رئاسة الحكومة رغم لوائح الاتهام المقدمة بحقه بتهم الفساد وتلقي الرشاوي وخيانة الأمانة، الى جانب نجاحه في تفكيك حزب كحول لفان وإضعافه، وتفكيك الشراكة بين حزب العمل وميرتس، وجر حزب العمل الى الحكومة، حيث سيشغل رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، منصب وزير الاقتصاد، شاطبًا كل تصريحاته السابقة بانه لن يكون في حكومة برئاسة نتنياهو، وكذلك إحداث شرخ في تكتل أحزاب اليمين "يمينا"، باعلان وزير التربية والتعليم الحالي، رافي بيرتس، الانشقاق بهدف الانضمام الى الحكومة الجديدة، بينما ستبقى "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت وإييليت شاكيد خارج الحكومة، على الأقل في هذه اللحظة.

وجرى تضخيم عدد الوزراء ونواب الوزراء في الحكومة الجديدة، الى جانب إقامة وزارات جديدة، مثل وزارة "التطوير الجماهيري"، التي إقيمت خصيصًا لعضو الكنيست أورلي ليفي أباكسيس، التي انشقت بعد الانتخابات عن قائمة حزب العمل - ميرتس واعلنت دعمها لنتنياهو.

هذا، وقد تم تسمية الوزراء في أغلبية الوزارات، باستثناء وزارات معدودة، بينما هناك، كما أسلفنا، خلافات في الليكود. وستكون تركيبة الحكومة، بموجب الحقائب المتفق عليها حتى الآن، كالتالي:

● بنيامين نتنياهو – رئيس الحكومة

● بيني غانتس – رئيس الحكومة البديل ووزير "الأمن"

● غابي اشكنازي – وزير الخارجية

● يسرائيل كاتس – وزير المالية

● أمير أوحانا – وزير الأمن الداخلي

● الداخلية – أرييه درعي

● التطوير الجماهيري – أورلي ليفي أباكسيس

● البناء والاسكان – يعقوب ليتسمان

● الصحة – يولي أدلشطاين

● البيئة – زئيف ألكين

● الشؤون الاستخباراتية – يوآف غلانط

● الأديان – يعقوب ابيتان

● التعاون الاقليمي – أوفير اكونيس

● شؤون القدس – رافي بيرتس

● القضاء – آفي نسينكورن

● الاقتصاد – عمير بيرتس

● العمل والرفاه – ايتسيك شمولي

● الاتصالات – يوعز هندل

● الزراعة – ألون شوستر

● الثقافة والرياضة – حيلي تروفر

● الهجرة والاستيعاب – بنينا تامانو شاطا

● الأقليات – ميخائيل بيطون

● العلوم – يزهر شاي

● المساواة الاجتماعية – ميراف كوهن

● الشتات – عومر ينكلاببيتش