● نتنياهو يحاول احتواء الانتقادات ويبرر العدد الضخم من الوزراء ونواب الوزراء: "الانتخابات كانت ستكلف خزينة الدولة أكثر" ● تبادل رئاسة الحكومة بين نتنياهو وغانتس: 17 تشرين الثاني 2021

 أخبارنا – إحنا TV

بدأت، قبل قليل، في الكنيست مراسم تنصيب حكومة نتنياهو - غانتس الجديدة، وهي الحكومة الأكثر تضخمًا في تاريخ الحكومات الاسرائيلية، حيث وصل عدد الوزراء الى (34) وزيرًا، الى جانب (16) نائب وزير، وهو ما سيكلف خزينة الدولة ميزانيات هائلة!

وقد برر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في بداية كلمته في الكنيست، قبل قليل، هذا العدد الكبير من الوزراء ونواب الوزراء، بانه الحل الأفضل لعدم الذهاب الى انتخابات جديدة. وقال ان الميزانية الاضافية للحكومة الجديدة، على خلفية زيادة عدد الوزراء ونواب الوزراء، تساوي (85) مليون شاقل في العام، بينما ميزانية الانتخابات، في حال الذهاب إليها، هي ملياري شاقل. وبطبيعة الحال التجأ نتنياهو الى أزمة كورونا في محاولة لاحتواء الانتقادات من خلال قوله ان هذه الحكومة أقيمت بالأساس لمواجهة أزمة كورونا وتداعياتها.

وتطرق نتنياهو أيضًا الى ضم مناطق محتلة في الضفة الغربية مدعيًا ان "هذا الضم يساعد على تقريب السلام"!! وأشار الى ان تبادل الرئاسة على الحكومة بينه وبين رئيس كحول لفان، بيني غانتس، سيكون بتاريخ 17 تشرين الثاني (2021).

وقوبلت كلمة نتنياهو بمقاطعات كثيرة من المعارضة، في حين ان حكومة نتنياهو – غانتس الجديدة تواجه انتقادات واسعة، اعلامية وشعبية، على خلفية عدد الوزراء ونواب الوزراء، في ظل ركود اقتصادي غير مسبوق في البلاد وخروج مئات الألوف الى البطالة، وصعوبات اقتصادية كبيرة تعاني منها أغلب المرافق الاقتصادية، في حين يتهدد الإفلاس الكثير من المصالح التجارية.

واختارت الحكومة الجديدة إقامة وزارات جديدة لإرضاء الشخصيات الحزبية المشاركة في الائتلاف، مثل "التعليم العالي والمياه"، وسيشغلها يوفال شطاينتس، ووزارة "التطوير الجماهيري"، التي إقيمت خصيصًا لعضو الكنيست أورلي ليفي أباكسيس، التي انشقت بعد الانتخابات عن قائمة حزب العمل - ميرتس واعلنت دعمها لنتنياهو.

ويشار الى ان الخطوط العريضة للحكومة الجديدة تقتصر في المرحلة الأولى، على "مواجهة أزمة كورونا"، وتقديم الدعم للجهاز الصحي العام، دون التطرق الى أية مسائل سياسية أساسية، حيث تم تأجيل ذلك بعد مرور ستة أشهر على الحكومة الجديدة!