● معلمة عربية لأخبارنا – إحنا TV: "عن أية عودة يتحدثون. ليأتي احد المسؤولين في وزارة التربية الى مدرسة ويرتدي كمامة طوال 6 ساعات، وفي مثل هذا الطقس الحار والجاف. عندها سيعرف على ماذا يجري الحديث. هذا أمر مستحيل"! ● أغلب الطلاب في المدارس العربية لم يعودوا الى مقاعد الدراسة
أعلن، اليوم الإثنين، عن إصابة معلمة ثانية بفيروس كورونا، وهي من مدرسة "نافون" في مدينة "رحوبوت"، التي تم فيها قبل ثلاثة أيام تشخيص إصابة أخرى لمعلمة من نفس المدرسة.
وكان تم اكتشاف اصابة لمعلمة في المدرسة يوم الجمعة الماضي. وتم إدخال (52) طالبًا وطالبة الى الحجر الصحي، بالاضافة الى طاقم المعلمين، بينما تم اغلاق المدرسة. واليوم (الاثنين)، أعلن عن إصابة جديدة لمعلمة في ذات المدرسة، وأثر ذلك تم إدخال (35) طالبًا وطالبة الى الحجر الصحي لمدة أسبوعين، ليصبح العدد الاجمالي للطلاب في الحجر البيتي (87) طالبًا وطالبة!
وهذه ليست الحالات الوحيدة في البلاد، حيث تم اكتشاف حالة أخرى، الأسبوع الماضي، لمساعدة معلمة في إحدى مدارس تل ابيب، مما ادى الى اغلاق المدرسة وإدخال الطلاب الى الحجر البيتي.
ويشار الى ان فتح المدارس، بهذه الوتيرة السريعة وإعادة جميع الصفوف الى التعليم، يثير جدلاً واسعًا في البلاد، حيث لا يمكن العمل بموجب تعليمات وزارتي التربية والتعليم والصحة، وبالتالي فان احتياطات الوقاية وحماية الطلاب وطاقم المعلمين من عدوى كورونا غير مضمونة بتاتًا، في حين ان إلزام الطلاب بارتداء الكمامات، وكذلك المعلمين، طوال الوقت (من الصف الرابع حتى العاشر) يشكل عائقًا أساسيًا على الطلاب انفسهم وكذلك على طاقم المعلمين والمعلمات، خاصة في مثل هذا الطقس الحار والجاف.
وقالت إحدى المعلمات في مدرسة عربية (الأسم محفوظ في ملف التحرير)، في حديث لأخبارنا إحنا – TV، ان "تعليمات الوزارة غير قابلة للتطبيق، وهي شبه مستحيلة". وتساءلت: "كيف يمكن الحفاظ على مسافة بين طالب وطالب ومنع التواصل الجسدي في مثل هذا الاكتظاظ الذي تعاني منه مدارسنا العربية؟ وكيف يمكن وضع كمامات طوال 5 – 6 ساعات في مثل هذا الطقس الحار والجاف؟ وكيف يمكن فتح شبابيك الصفوف طوال الوقت؟". واوضحت المعلمة "إننا نتحدث عن صفوف فيها 35 طالبًا الى 40 طالبًا. وهذا امر مستحيل. ومستحيل أكثر المحافظة على تعليمات الفصل في الساحات والفرص والحمامات. لذلك – أضافت – "عن أية عودة يتحدثون؟ ليأتي أحد المسؤولين في وزارة التربية والتعليم او وزارة الصحة الى مدرسة عربية ويجلس فيها يومًا واحدًا فقط مع كمامة؟ عندها سيعرف على ماذا يجري الحديث"!!.
ويشار الى ان أغلب طلاب المدارس العربية، الابتدائية والاعدادية والتعليم الخاص، لم يعودوا الى مقاعد الدراسة على خلفية عدم جاهزية المدارس العربية لتطبيق تعليمات وزارة الصحة، وبالمقابل عدم امكانية تطبيق تعليمات وزارة الصحة في مثل هذا الطقس الحار، الذي يصعب على الطلاب وعلى الطواقم المدرسية في آن واحد. واقتصرت عودة الطلاب بالأساس على صفوف الحادية عشر والثانية عشر، على خلفية اقتراب موعد امتحانات "البجروت".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36