نشر أول: "لن يُفرض أي طوق على البلدات العربية في أيام عيد الفطر السعيد". هذا ما أكده مصدر مسؤول في وزارة الصحة، قبل قليل، لأخبارنا إحنا – TV.

وعلمت أخبارنا – إحنا TV ان جلسة تقييم للوضع عقدت، بعد ظهر اليوم (الاثنين)، في وزارة الصحة، وبعد المداولات أوصى المجتمعون بعدم اتخاذ إية إجراءات خاصة في أيام عيد الفطر، إن كان ذلك من خلال فرض طوق على البلدات العربية أو تقييدات جزئية على الحركة أو التنقل.

وقال المصدر ذاته ان قرار الوزارة سيتغيّر فقط في حال "حدوث أمر استثنائي وجدي"، يتعلق بتفشي كورونا، وهو "أمر نستبعده". وردًا على سؤالنا، أوضح المصدر ان "البلاد عادت الى الحياة الطبيعية، وتم فتح أغلب المرافق الاقتصادية، وسيتم فتح الشواطىء بعد يومين وفتح المطاعم والمقاهي والفنادق في بداية الأسبوع القادم، لذلك سيكون من غير المفهوم، وغير المنطقي، التعامل مع المجتمع العربي بمعزل عن هذه التطورات". ومع ذلك - أضاف - "يجب عدم تفسير القرار من خلال التهاون مع التعليمات العامة لوزارة الصحة بشأن ارتداء الكمامات في الحيّز العام والتباعد وعدم التجمهر بأعداد كبيرة".

وكانت وزارة الصحة أشارت، عند اتخاذها قرار إلغاء الإغلاق المسائي، يوم العاشر من أيار الجاري، الى انها بصدد دراسة اتخاذ قرارات تتعلق بفرض قيود على البلدات العربية في أيام العيد. لكن يبدو ان تطورات الأيام الأخيرة، وإعادة فتح بقية المرافق، ومعطيات تراجع انتشار فيروس كورونا، ادت الى تقييم الوضع من جديد واتخاذ مثل هذا القرار.