رغم الموج والرياح ،، وجريمة الإهمال وتطنيش السلطات،، يتحرك الخير مع قوارب الصيادين من عكا وجسر الزرقا،، مع دراجات الشباب المائية التي جاءت من كل مكان بحثاً عن ايمن صفية،، أيمن الذي يُرسل لنا في غيابه، ما تجاهله الكثيرون وحاولوا إخفاءه، دولتهم ليست دولتنا، والشرطة ومؤسساتها لا تكون "فعالة" الا بقتلنا او سلبنا لحقوقنا (وهذه المرة لمخالفة القوارب التي جاءت للبحث، بحجة الدخول للبحر بلا إذن!!)،، وصحافة الدولة والسلطان تنكشف للمرة الالف بعنصريتها المعتادة في الأزمات،،،، ويضيف ايمن في رسالته عبر البحر: "لكن الوطن لنا، ونحن شعب هذا الوطن"،، الشباب حين يقرر ان يعمل،، فهو اقوى من كل المؤسسات والاحزاب والمنظمات الهرمة،، وصوت الشباب والصبايا أقوى وأعلى من البيانات والتغريدات والمقارنات التي لازالت تلعب في ملعب "دولتهم"!!
ايمن صفية، رقص للحياة التي يستحقها، وغضب مع شعبه للفرح المنشود،، أيمن، قلوبنا مع اهله واصحابه.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48