دلت معطيات وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، ان تزايدًا طرأ على عدد الإصابات بفيروس كورونا في اليوم الأخير. ففي الوقت الذي تراوحت الإصابات بين (6) الى (16) إصابة في اليوم، وخلال الأسبوعين الأخيرين تقريبًا، تم تسجيل عدد مضاعف اليوم: (32) إصابة، وهو العدد الأكبر خلال الفترة السابقة.

وتشير هذه المعطيات الى ان فيروس كورونا لم يختف، وان الانطباع السائد في البلاد، بعد إعادة فتح أغلب المرافق الاقتصادية، هو انطباع خاطئ، وبالتالي هناك ضرورة لعدم التهاون والعودة الى تطبيق تعليمات وزارة الصحة بشأن ارتداء الكمامات وعدم التواصل الاجتماعي والمحافظة على مسافة المترين وعدم التجمهر وغيرها من التعليمات.

وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت تهاونًا كبيرًا من قبل الجمهور العام، وابتعد أغلب المواطنين عن الالتزام بتعليمات وزارة الصحة، واتسمت سلوكيات الجمهور بهذا الخصوص وكأن فيروس كورونا قد اختفى ولم يعد قائمًا.

وفي سياق متصل علم، اليوم (الأربعاء)، ان طالبين شقيقين من المدرسة الابتدائية "تسوفيت" التابعة للمجلس الإقليمي " دروم هشارون" في مركز البلاد، مصابان بفيروس كورونا.

وتم نقل العدوى الى الطالبين من أفراد عائلتهما. وأثر ذلك أعلن المجلس الإقليمي "دروم هشارون" عن اغلاق المدرسة، وتم إخراج جميع الطلاب والطواقم التدريسية التي كانت على تواصل مع الطالبين الى الحجر الصحي. وبالمقابل ستجري وزارة الصحة فحص كورونا لطلاب المدرسة والهيئة التدريسية.

وعلى صعيد ىخر شهدت المدارس العربية عودة جزئية للطلاب، اليوم الاثنين. وتفاوت الحضور بين بلدة وأخرى، في حين ان مدارس الناصرة الرسمية لم تشهد حضورًا بارزًا، وهناك مدارس لم يتجاوز عدد الطلاب في صفوفها العشرة طلاب.

وكان اتحاد لجان أولياء أمور الطلاب في الناصرة قد طالب، امس الثلاثاء، وزارتي الصحة والتربية وكذلك بلدية الناصرة باجراء فحوصات في مدارس الناصرة للتأكد من جهوزيتها لاستقبال الطلاب.