في اليوم الأخير: 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا في القدس الغربية، وهي لا تشمل الإصابات التي نُشر عنها سابقًا في المدرسة الثانوية بالمدينة. والملفت ان أغلب الحالات الجديدة لم تأتِ من أحياء كانت توصف في السابق بـ "الأحياء الحمراء"، انما من أحياء لم يكن فيها عدد الإصابات كبيرًا.

واعتبرت جهات مسؤولة ان هذه المعطيات "مقلقة"، ولم تخفِ تخوفاتها من إمكانية موجة ثانية لفيروس كورونا.

وكان 6 أشخاص أصيبوا بكورونا في مدرسة ثانوية في القدس، منهم 3 معلمين 3 طلاب. وتم إخراج جميع الطلاب، بالإضافة الى (180) شخصًا من الطواقم التدريسية والإدارية، الى الحجر الصحي.

وقررت وزارة المعارف وبلدية القدس عدم فتح المدرسة من جديد والعودة الى التعليم عن بُعد في المدرسة الثانوية المذكورة، وذلك ابتداءً من الأسبوع القادم.

وقالت إحدى طالبات الثانوية في القدس ان "الحكومة لم تأخذنا بالحسبان. فتحت المدارس بوتيرة سريعة، بدلاً من ان تنتظر قليلاً، دون أي اعتبار لإحتمالات انكشاف الطلاب لعدوى كورونا داخل المدرسة"!

وتخشى جهات عديدة من معطيات الأيام الأخيرة التي باتت تشير الى إصابات بكورونا في المدارس. فبالإضافة الى ثانوية القدس، تم اكتشاف إصابتين بكورونا لشقيقتين من بات يام، نقلت العدوى إليهما من والدتهما، الأولى تتعلم في ثانوية والثانية في صف بستان. وتم أثر ذلك اغلاق صفوف البساتين وكذلك المدرسة الثانوية وأدخل جميع الطلاب والعاملين الى الحجر الصحي.

وقبل ذلك اكتشفت حالات في أشكلون والمجلس الإقليمي "دروم هشارون" وكذلك في النقب.