قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في ختام جلسة المجلس الوزاري المصغر لكورونا، ان "ارتفاعًا حادًا جدًا طرأ على حالات كورونا" في البلاد، مشيرًا الى ان المختصين باتوا يتحدثون عن انتشار أوسع واحتمال مضاعفة أعداد الإصابات في غضون أسبوع من اليوم!
وتفيد معطيات وزارة الصحة ان (800) حالة كورونا سجلت في الأسبوع الأخير، وهو عدد كبير مقارنة مع المعطيات التي كانت تنشر في السابق وأشارت الى انخفاض في إصابات كورونا، مما أدى الى اعتماد هذه المعطيات، في حينه، لتبرير إعادة فتح المرافق الاقتصادية في البلاد.
وشدد رئيس الحكومة على "ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات، بالإضافة الى الحفاظ على مسافة المترين". والملفت ان هذه التعليمات تتناقض مع واقع المدارس، حيث ان جميع مدارس البلاد لا يمكنها استيعاب الطلاب مع الحفاظ على مسافة المترين بين طالب وآخر!!
وعلى خلفية "القلق" من الزيادة في أعداد حالات كورونا، قرر المجلس الوزاري المصغر لكورونا، اليوم الإثنين، تأجيل فتح المرافق المتبقية، لمدة أسبوع إضافي، على ان يعود المجلس المصغر لبحث الموضوع من جديد وفقًا للتطورات. والحديث يجري عن إعادة تشغيل القطارات وفتح دور السينما والمسارح والقاعات ومؤسسات التعليم العالي والطيران المدني. لكن، بالمقابل، تقرر فقط أعادة فتح قاعات المناسبات (الأفراح)، ابتداءً من (14) أيار الجاري، على ان تقتصر على 250 مشاركًا كحد أقصى.
وقوبل القرار بانتقادات واسعة، خاصة من قبل الفنانين والعاملين في مجال الثقافة، الذين لم يعودوا الى عملهم منذ آذار الماضي. وقال فنانون انه لا يمكن فهم وجود اكثر من 10 آلاف شخص في شواطئ البلاد دون أي التزام بتعليمات وزارة الصحة، بينما تبقى المؤسسات الثقافية والفنية مغلقة.
ويبدو ان استمرار أكثر من 150 ألف شخص يعملون في محالات الثقافة والفن والمسرح، بدون رواتب، قد أدخلهم في أزمة اقتصادية حقيقية، حيث باتوا يطالبون بتعويض الحكومة لهم: "فالقرارات هي قرارات حكومية. لتتحمل الحكومة تبعياتها وتقوم بتعويض العاملين في مجال الثقافة والفنون"!
وكان من المفترض ان يبحث المجلس الوزاري المصغر لكورونا إحتمال اغلاق المدارس الإعدادية والثانوية ابتداءً من يوم غد الثلاثاء. وعلمت أخبارنا إحنا TV ان وزارة الصحة لم تبلور موقفها النهائي من هذا الموضوع، وبالتالي تم تأجيل البحث بشأنه. وستعقد وزارة الصحة غدًا الثلاثاء جلسة خاصة للبت في هذا الموضوع، مع ان التوجه العام، كما ظهر اليوم، هو عدم توقيف التعليم في الاعداديات والثانويات واغلاق المدارس.
وتدل معطيات وزارة الصحة ان 65% من حالات كورونا الجديدة سجلت بين طلاب ومعلمي المدارس الثانوية والاعدادية!
وفي سياق متصل تخشى جهات مسؤولة من تفشي كورونا في مدينة إيلات، بعد اكتشاف من حالات، اليوم الاثنن، في إحدى فنادق المدينة، بين عمال أجانب يسكنون في منطقة بيوت سكن العمال في الفندق.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48