أعلن صباح اليوم (الخميس)، ان 24 ألف طالب ومعلم في البلاد يتواجدون في هذه الاثناء في الحجر الصحي البيتي، بينما وصلت حالات كورونا بين الطلاب والمعلمين الى أكثر من 420 حالة مسجلة، من اصل حوالي 1200 حإلة تم تسجيلها في الأيام العشرة الأخيرة! وفي الوقت نفسه تم اغلاق 144 مدرسة في البلاد في الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه المعطيات في وقت ما زال الجدل فيه يتواصل بين نقابة المعلمين وبين وزارة التربية والتعليم بشأن تمديد موعد الدوام التعليمي في المدارس وعدم خروج المدارس الى عطلة الصيف في موعدها السنوي المعتاد، حيث تطالب وزارة التربية والتعليم باستمرار التعليم في المدارس الابتدائية الى (13) تموز القادم، وليس الى 30 حزيران الجاري، وبالمقابل إضافة 9 أيام للمدارس الثانوية والاعدادية. وكل ذلك بدون منح المعلمين زيادة في المعاشات.
وتعارض نقابة المعلمين هذا الأمر وتصر على الخروج الى عطلة الصيف في الموعد المحدد. كما تعارض التعامل مع المعلمين وكأنه عليهم العمل لأيام إضافية، بدون أي تعويض في الراتب، مما يعطي الانطباع بأنهم كانوا يتقاضون الرواتب بدون أي عمل في فترة التعليم عن بُعد، في حين ان عمل المعلمين، في تلك الفترة، تضاعف من حيث الجهد والوقت بسبب متطلبات التعليم عن بُعد.
وفي سياق متصل ترى جهات مختصة ضرورة التعامل مع معطيات إصابة كورونا الجديدة باهتمام أكثر، خاصة فيما يرتبط بالتبدلات الحاصلة في نسبة الإصابات بين صغار السن. وقال المدير العام السابق لوزارة الصحة، البروفيسور غابي برباش، ان عدد الإصابات من جيل صفر الى 9 سنوات تضاعف في الفترة الأخيرة مقارنة مع الفترة الأولى من تفشي كورونا، ووصل الآن الى نسبة 11,2% من مجمل الحالات، بينما عدد الإصابات من جيل 11 عامًا الى 19 عامًا وصل الى 23% من مجمل الإصابات، وقد كان في الفترة الأولى 16%. وتوقع برباش ان هذه الزيادة "قد تكون نتيجة لفتح المدارس وإعادة التعليم بالشكل الكامل".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48