وتعمل لجنة التوجيه بعدة طرق لحشد الجماهير للمظاهرة منها: من خلال المساجد، والمناشير التي توزع في الاماكن العامة، ومن خلال خيمة الاحتجاج التي اقيمت في قرية ام الحيران، والتذكير في المناسبات، وكذلك تعمل اللجنة على تجهيز حافلات لنقل المتظاهرين، نساء ورجالا، واطفالا، من اجل ضمان مشاركة عدد كبير من المشاركين، وافادت لجنة التوجيه انها جهزت 30 حافلة لنقل المتظاهرين.  

وسيشارك في المظاهرة الآلاف، زيادة على قيادة المجتمع العربي، من لجنة المتابعة العليا، واعضاء كنيست، ورؤساء مجالس عربية.  
وجاءت هذه المظاهرة بعد تشكيل الحكومة الاسرائيلية، لتحذيرها من مغبة الاستمرار في هدم البيوت العربية، ومصادرة الاراضي، وتهجير القرى العربية لبناء مستوطنات على انقاضها، كما يحدث في ام الحيران.  

وتجدر الاشارة الى ان اوري ارئيل وزير الزراعة المكلف بملف "توطين بدو النقب"، زار منطقة النقب في غضون شهر ونيف قرابة اربعة مرات، الامر الذي يثبت ان هذه الحكومة عازمة على تنفيذ مخططات قسرية في القرى غير المعترف بها.  
وتدعو لجنة التوجيه كافة الاطر للحشد للمظاهرة، كما تدعو الجماهير المشاركة وبأعداد كبيرة في المظاهرة، كما تدعو كافة المؤسسات الحقوقية للمشاركة في المظاهرة، لان نجاح المظاهرة يعتبر نجاحا للنضال ضد المخططات التهويدية للنقب. 

كما تدعو الجميع وخاصة الشباب بالدعوة للمظاهرة عبر كافة صفحات التواصل الاجتماعي، وحث ابناء جيلهم بالمشاركة في المظاهرة. 
وتناشد لجنة التوجيه كافة وسائل الاعلام القيام بواجبها بتغطية المظاهرة والمساهمة في الحشد لها، ونشر تقارير عن مأساة القرى غير المعترف بها، والضائقة السكنية في القرى العربية المعترف بها.