وأضاف عودة، عندما اسأل عن خيار الدولة الواحدة والدولتين، اشعر بأني اقف امام قضية أكاديمية لا تتلاءم مع الواقع لأن هناك دولة واحدة قامت في العام 1948 وتمكنت من تعزيز قوتها واحتلت أراض إضافية، فهذا الطرح الحيادي لدولة أم دولتين وكأنه هناك من يضع الخارطة فوق الطاولة ويطلب مني أن أختار بين الدولة والدولتين، وهذا ليس الواقع.
وقال عودة أنه بعد نضال دامٍ دامَ عشرات السنوات، سقط به عشرات آلاف الشهداء ووصلت المفاوضات حتى الأحياء العربية بالقدس الشرقية، ويؤيد ذلك كل العالم ونصف المجتمع الإسرائيلي، فهل بهذا الوقت ممكن أن يتمّ التنازل عن إقامة دولة على حدود الـ67 في سبيل فكرة لا برنامج ولا أفق مرئي لها؟!
وتطرق عودة الى عنصرية "اليسار الصهيوني" قائلاً، أنه يعلن عن تأييده للدولة الفلسطينية بإدعاء أنه يريد أغلبية يهودية!! مع هكذا يسار من بحاجة الى الأيديولوجية اليمينية والعنصرية؟!! ما الفرق بين اليسار الصهيوني وليبرمان؟ وكلاهما يفكران بالتقليل من العرب بهدف تعزيز الأغلبية اليهودية! نحن مع الموقف المبدئي انه يحق لكل شعب ان يقرر مصيره بنفسه، ويحق للشعب الفلسطيني تقرير مصيره واقامة دولته كما يحق للشعب اليهودي تقرير مصيره واقامة دولته. انا أؤمن بالشعوب، واعطي ثلاثة أمثلة بدون مقارنة بينهم.
حل الدولتين ليس حلمًا، سيتحقق بالنضال. وعندما يتحقق على الأرض عندها ستكون السماء هي الحدود.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36