توجه النائب طلب ابو عرار باستجواب مستعجل لوزير الامن الداخلي حول الاعتداء العنصري من قبل رجال الشرطة على الطبيب عماد أبو عرار، وزميله ساهر أبو عرار ، بمدخل معبر "ميتار" وعلى مرأى من المارة، وكاميرات المراقبة في المعبر، واستمرار الاعتداء بالضرب وتغطية الرأس بكيس رغم ان رجال الشرطة تعرفوا على هوية المعتدى عليهم وان احدهم طبيبا يعمل في مستشفى سوروكا في بئر السبع، وفي نهاية الامر وصل المُعتدى عليهم لشرطة البلدات بسيارة شرطة، وتم تحريرهم بعد ثلاثة ساعات، بدون اي استجواب او توجيه اي تهمة، وقالت الشرطة ان توقيفهم تم عن طريق الخطأ، وسأل النائب في استجوبه عن سبب الاعتداء، وماذا سيفعل الوزير مع المعتدين، وماذا تعمل الوزارة من اجل وقف مثل هذه الاعتداءات من قبل الشرطة على العرب.
وفي حديث مع الطبيب عماد ابو عرار، حول الحادث، قال:" كنت انا وساهر ابو عرار قبل ظهر يوم امس الاثنين نسير بسيارتي نحو معبر " ميتار"، واذا بسيارة " ترنزيت" مدنية تعترضنا على مدخل المعبر، وفيها ما لا يقل عن عشرة اشخاص جلهم بلباس مدني، واوقفونا بشكل استفزازي همجي، وقاموا بالاستيلاء على مفاتيح السيارة التي نستقلها عنوة، وتم انزالنا من سيارتي بشكل همجي، ووضع على رؤوسنا كيس، وبدأت المعاناة والتنكيل بنا بالضرب، وتوجيه الكلام البذئ، فقلت لهم انني طبيب ولماذا هذا التصرف؟ علما انهم وجدوا في حقيبتي المستلزمات والبطاقة الطبية الا ان الاعتداء امام المارة استمر، ونقلونا بسيارتهم لمكان اخر قريب واستمر التنكيل بنا، ومن هناك تم نقلنا بسيارة شرطة لمحطة البلدات وعلى رؤسنا الكيس، علما ان السيارة التي اعترضتنا لوحاتها مدنية، ومن نكل بنا لباسهم مدني، وكان المعتدون يتحدثون برموز، وكلمات اخرى منها انهينا المهمة، وكلمات تسخر منا.
وبعد ان مكثنا قرابة ثلاث ساعات في شرطة البلدات اعطونا مفاتيح سيارتنا وبكل استخفاف واستهتار قالوا لنا تم اعتراضكم بالخطأ، وطلبنا تسجيل الحادث، واستجوابنا فرفضت الشرطة، وعند عودتنا للمعبر لأخذ سيارتنا وجدنا انه تم دفع سيارتنا بواسطة سيارة لموقف قريب، ووجدنا سيارتنا بحالة سيئة وفيها اضرار من الامام والخلف لدفعها بسيارة اخرى.
ومن ثم ذهبت للمستشفى لتلقي العلاج، وقدمت اليوم الثلاثاء شكوى في وحدة التحقيق مع رجال الشرطة "ماحش" في بئر السبع، التعامل همجي وعنصري ويعبر عن حقد، الاعتداء كان بدون اي مبرر، والتعامل معنا كان باستخفاف، وتحريرنا بشكل همجي يدل على التهاون وعدم المبالاة من قبل الشرطة بمخالفة افرادها للقوانين.
وانا لن اسكت عن الموضوع، واطلب من المارة الذين صوروا الحادث خلال الاعتداء علينا، ايصالنا الصور، علما ان الاعتداء كان على مدخل معبر "ميتار" وهناك توجد كاميرات مراقبة، وتستطيع الشرطة الاستعانة بها".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48