تسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بطرد عدد من موظفي الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، من مناصبهم.

وأعلن الاتحاد الإنجليزي عن خسائر مالية وصلت قيمتها إلى 300 مليون جنيه إسترليني بسبب تفشي الفيروس وتوقف النشاط الكروي لأكثر من ثلاثة أشهر.

وجاء في بيان أصدره الاتحاد الإنجليزي بهذا الخصوص: "كمنظمة غير ربحية فتلك الأزمة ضربتنا بقوة كبيرة".

وأضاف البيان: "بسبب عدم وضوح المشهد الحالي تسبب في عدد من السنياريوهات المحتمة، من ضمنها خسارة ما يقرب من مبلغ 300 مليون جنيه إسترليني".

وتابع: "لهذا السبب قررنا استباق النتائج والرؤية للميزانية، لكي نحدد أفضل المناطق التي ستجعلنا نوفر التكاليف والوضع ساء لدرجة أننا الآن بحاجة لتقليص عدد العاملين بالاتحاد للتعامل مع الأزمات المالية الكبيرة".

وأوضح: "بعد مراجعة كبيرة قررنا تقليل العدد لتعديل الميزانية، واليوم تقدمنا بطلب لتقليل 124 منصبا لسنا بحاجة إليهم".

وواصل البيان: "كنا قادرين على إلغاء ما يقرب من 42 وظيفة متاحة في المبنى منذ إخلائه في مارس، وتقدمنا حاليا لإزالة 82 منصبا آخرين من المنظمة".

واسترسل: "التقدم بطلب لتقليل عدد العاملين هو أقسى إجراء من الممكن اتباعه على أي مؤسسة، لكننا نؤمن أننا الآن يمكننا أن نتبنى إثباتا مستقبليا على أن المنظمة تعتمد نظاما سيقلل العائد للغاية".

واستُأنفت مباريات الدوري الإنجليزي في 17 يونيو الجاري، ونجح ليفربول في التتويج باللقب لأول مرة منذ عام 1990، قبل 7 جولات من نهاية البريميرليج.