في الصباح: رئيس الوزراء الفرنسي يستقيل. بعد الظهر: تعيين رئيس وزراء آخر. وأعلنت الرئاسة الفرنسية، ظهر اليوم الجمعة، تعيين جان كاستكس (55 عاما) رئيسا جديدا للوزراء، خلفا لإدوار فيليب الذي قدم استقالة حكومته للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في وقت سابق اليوم.
وشهدت العلاقات بين فيليب وماكرون توترًا شديدًا في الفترة الأخيرة، على ما يبدو نتيجة أزمة كورونا ومعالجتها، ونشبت بين الرجلين خلافات واسعة وصلت الى وسائل الاعلام وتم النشر عنها.
ويشغل رئيس الوزراء المعيّن، جان كاستكس منصب عمدة براد في إقليم البرينيه الشرقية (أقصى جنوب غرب فرنسا). وكان له دور في مواجهة أزمة كورونا في فرنسا وخروج بلاده من حالة الإغلاق وإعادة المرافق الاقتصادية.
وتأتي استقالة إدوار فيليب بعد وقت قصير من اعلان الرئيس الفرنسي ماكرون، في مقابلة مشتركة مع عدة صحف، نشرت صباح اليوم الجمعة، عن نيته رسم "مسار جديد" مع "فريق جديد"، مؤكدا بذلك ضمنيا أنه سيجري تعديلاً وزاريًا مرتقبًا في الأيام المقبلة.
ويبدو ان رئيس الوزراء فيلب فضّل عدم الانتظار لإقالته على يد الرئيس الفرنسي ماكرون، فأقدم على الاستقالة من الحكومة قبل إقصائه عن المنصب.
وسيكون على الحكومة الجديدة تنفيذ البرنامج السياسي الجديد مع التركيز في الخلفية على الانتخابات الرئاسية في العام 2020. ودعا ماكرون الفرنسيين إلى الاستعداد لعودة اقتصادية "صعبة للغاية". وحدد أولويات النصف الثاني من ولايته التي تنتهي في ربيع العام 2022 بالآتي: "إنعاش الاقتصاد ومواصلة إعادة تأسيس حمايتنا الاجتماعية وحماية البيئة واستعادة النظام الجمهوري العادل والدفاع عن السيادة الأوروبية".
وقالت مصادر فرنسية مطلعة ان رئيس الوزراء المستقيل إدوار فيليب، قد ينافس الرئيس الفرنسي الحالي ماكرون، في انتخابات الرئاسة اذا جرت بموعدها عام 2020، خاصة وان فيليب يحظى بتاييد واسع في استطلاعات الرأي. ودل استطلاع رأي نشر الأربعاء الماضي على تأييد أكثر من 50% من الفرنسيين لفيليب.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48