يتعرّض الزميل حسن شعلان مؤخرًا إلى سلسلة من التهديدات التي وصلت حد التهديد بالقتل. ويأتي ذلك على خلفية تعامله مع ملف العنف في مجتمعنا بصورة مهنية وتناوله من كافة الجوانب.
ووصل الزميل شعلان عدد من الرسائل، التي أكد من خلالها المُهّدِدين أنهم على دراية بمواقع تواجده، وعليه أن يأخذ الحيطة والحذر، كما وطلبوه بعدم تغطية مظاهرة الطيبة، والتي تنظم السبت احتجاجا على مقتل ضحية العنف رقم 3 في الطيبة- وفاء جوهر!
ولم يكتفِ المهددين بحملة الخويف والرعب للزميل شعلان، حيث قاموا بإرسال رسائل إلى شريكة حياته!، في إشارة له أنّ العنف قد يطال ابناء بيته ايضًا!.
ويؤكد "إعلام" أنّ التهديدات التي وصلت الزميل شعلان، والمعروف بعمله الصحافي، تؤكد أنّ مجتمعنا في مأزق أخلاقي فعليّ، فالعنف بات موجهًا ليس ضد الضحايا فقط، إنما كل من يتماهى معها وكل من يحاول كشف الحقائق والخبايا من وراء الجريمة!.
ويرى "إعلام" أنّ هنالك ضرورة إلى اشراك الصحافيين في كافة الأطر الفاعلة لمواجهة العنف، علمًا أنّ المركز اسس في الآونة الأخيرة نواة من الصحافيات بالتعاون مع جمعية "نساء ضد العنف" للتعامل مع جرائم القتل ضد النساء.
ويشدد "إعلام" على الدور المتوخى من الصحافة في محاربة الظاهرة، والتي باتت تطال كل بيت تقريبًا، مما يقوي أكثر المجرمين وسط تقصير شرطّيّ واضح.
يشار إلى أنّ التهديدات لجريمة الطيبة الأخيرة وصلت أيضًا إلى ناشطات نسويات اللاتي دعوّن إلى التظاهر ضد الجريمة الأخيرة خاصةً، والجرائم ضد النساء عامةً، مساء السبت.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48