هل يعود المدير السابق لوزارة الصحة الى دائرة اتخاذ القرارات؟ ففي هذه الاثناء (الثلاثاء) يعقد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، "جلسة مشاورات" على خلفية الزيادة في عدد إصابات كورونا في البلاد. ولم يدعُ نتنياهو أعضاء الحكومة أو المجلس الوزاري المصغر الى الاجتماع، انما طاقم من المهنيين، ومن بينهم المدير السابق لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف، ورئيس المجلس القومي في مكتب رئيس الحكومة، مائير بن شباط، ووزير الصحة، يولي أدلشتاين، وورئيس الحكومة بالنيابة ووزير الأمن، بيني غانتس.

وعلمت أخبارنا – إحنا TV، من مصادر موثوقة، ان رئيس الحكومة يفكر جديًا بإعادة بار سيمان طوف الى دائرة اتخاذ القرارات، حتى ولو بشكل مؤقت، ولكن ليس كمدير عام لوزارة الصحة، انما كمدير لأزمة كورونا في البلاد. وهذا الأمر قد يعني سحب صلاحيات من المجلس الوزاري المصغر أو من أعضاء الكنيست، في كل ما يتعلق باتخاذ القرارات بشأن كورونا، خاصة وان انتقادات واسعة باتت توجه الى السياسيين على خلفية تعرضهم الى ضغوطات كبيرة تحول دون اتخاذ القرارات الضرورية في محاولة للحد من تفشي كورونا، كما حدث بالأمس من إلغاء قرارات اغلاق برك السباحة والمعاهد الرياضية بما يتناقض مع موقف الحكومة.

وعلمت اخبارنا – إحنا TV انه في حال تم تعيين موشيه بار سيمان طوف، وهو الأرجح الآن، كمدير لأزمة كورونا فان اغلب الصلاحيات ستنقل إليه، وقد يعني هذا الأمر إلغاء مجلس كورونا الوزاري.

ويشار الى ان بار سيمان طوف كان من اكثر المطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات وتقييدات مشددة للحد من تفشي كورونا، بما في ذلك فرض حالات اغلاق جزئي في البلدات، وصولاً الى اغلاق مرافق اقتصادية، بحسب الحاجة.