غضب أصحاب المطاعم. يوم الخميس الماضي قررت الحكومة اغلاق المطاعم. بعد ظهر اليوم التالي (الجمعة) قررت تأجيل تنفيذ الاغلاق الى يوم الثلاثاء. بالأمس (الاثنين) تقرر ابقاء المطاعم مفتوحة. بعد منتصف الليل جاء قرار آخر: اغلاق المطاعم. ومرة اخرى تقرر ظُهر اليوم فتح المطاعم وفقًا للتعليمات التي كانت سائدة في الفترة الأخيرة.
وقال صاحب مطعم من الناصرة (الأسم محفوظ في ملف التحرير)، تحدثنا معه قبل قليل (الثلاثاء)، ان هذه القرارات "ليس فقط أثارت البلبلة، انما ادخلت اصحاب المطاعم بضغوط كبيرة وأدت الى خسائر كبيرة".
وأضاف: "يوم الخميس أفرغنا المطعم تقريبًا من الطعام ومواد الأغذية على اختلافها. فلا يمكن ابقائها داخل المطعم في ظل قرار الإغلاق. لكن القرار تغير بعد الظهر. وعدنا مرة اخرى لشراء احتياجات المطعم. هذا ناهيك عن الغاء حجوزات".
وتابع: "نفس الموضوع عاد مرة اخرى هذا الصباح. بالأمس جهزنا المطعم لأن الحديث كان ابقاء المطاعم مفتوحة. لكن استيقظنا أمام "أمر اغلاق". لم نعرف ماذا نفعل مع العمال وماذا نقول لهم. وساعات طويلة تعرضنا فيها الى ضغوط نفسية: ماذا نفعل بالطعام، الى ان صدر قرار آخر بإعادة فتح المطاعم".
واختتم بالقول: "يتعاملون معنا كرهائن. سكّر... افتح، افتح... سكّر. هذا جنون! فنحن نتحدث عن عائلات. ومصدر رزق ودخل. ولا يمكن التعامل معنا ومع العمال بهذه الطريقة. هذا وضع لا يمكن تحمله".
ويشار الى ان اغلب اصحاب المطاعم لم يحصلوا على التعويض المالي من الاغلاق الأول، وهو ما يزيد الضغوطات علبهم. لذلك قال صاحب المطعم: "ليقوموا اولاً بتعويضنا عن الاغلاق السابق. لم نعد نحتمل اكثر"!
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36