هذه الإقتراحات التي تم بحثها في مجلس كورونا المصغّر: الاستمرار في الإجراءات المعمول بها اليوم، أو اغلاق المطاعم والمجمعات التجارية، أو فرض اغلاق كامل!

وكان المجلس الوزاري المصغّر الخاص بكورونا قد التأم، اليوم الخميس، لمناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها في محاولة للحد من تفشي كورونا. وعرض مدير أزمة كورونا، بروفيسور روني غامزو، البدائل أعلاه أمام المجتمعين في حال عدم السيطرة على تفشي كورونا. واتفق المجتمعون العودة مرة أخرى، الأسبوع القادم، للبحث في المقترحات، مع تأكيد الوزراء على إمكانية العودة الى سياسة الاغلاق.

وأصدر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تعليماته الى مدير أزمة كورونا بالاستعداد لامكانية فرض اغلاق في البلاد، معربًا عن "شكوكه" بنجاح ما وصفه بـ "الإجراءات المعتدلة" التي أوصى بها بروفيسور غامزو والتي ما زال يُعمل بموجبها حتى الآن.

ومن جهتها ردت رئيسة لجنة كورونا البرلمانية، عضو الكنيست شاشا بيطون، على اقتراح اغلاق المطاعم مرة أخرى، بالرفض: "معطيات تفشي كورونا لا تقود الى اغلاق المطاعم، وهناك ضرورة لمنح أصحاب المصالح الاستقرار والثقة وعدم العودة الى سياسة البلبلة من جديد"، كما قالت. كذلك طالبت بفتح القاعات الثقافية والمسارح ودور السينما.

وكانت المديرة العامة لوزارة المالية قد قالت في اجتماع مجلس كورونا ان تكلفة اغلاق المرافق الاقتصادية في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الجاري تقدر بحوالي 10 مليارات شاقل.

واللافت في الأمر ان الحديث عن احتمال العودة الى سياسة الإغلاق يتزامن مع الحديث عن إعادة تشغيل مطار اللد (بن غورويون) وفتح الأجواء أمام حركة الطيران، وهو ما يتناقض مع إجراءات الاغلاق في حال تم اتخاذ قرار بشأنها، الأسبوع القادم!