أُقصي لاعب التنس الصربي نوفاك ديوجوفيتش، المصنف الأول عالميا، من بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، بقرار من حكم المباراة.

وقرر الحكم طرد ديوجوفيتش خلال مواجهته لكترينيو بوستا، بعد إيذاء الصربي لحكم الخط بغير قصد، وبالتالي يتأهل بوستا لربع النهائي مباشرةً.

وفقد ديوجوفيتش أعصابه بعدما خسر إرساله في المجموعة الأولى ويتأخر 5-6، ليضرب الكرة في أرض الملعب وتصطدم بمراقبة الخط، ليقرر الحكم طرده واعتباره خاسرا بسبب سلوكه غير الرياضي.

ورغم اعتذار اللاعب وتأكيده بأنه لم يقصد ضرب الكرة، إلا أنه اُستبعد من البطولة، ليصافح ديوجوفيتش منافسه بوستا ويغادر الملعب.


وكان ديوجوفيتش هو المرشح الأبرز لتحقيق لقب العام الحالي لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس، خاصة في ظل غياب الإسباني رافاييل نادال والسويسري روجر فيدرر.

وفي واقعة مشابهة، أبلغ البريطاني تيم هينمان، الذي استبعد من بطولة ويمبلدون عام 1995 لنفس السلوك، منصة أمازون برايم: "إنه القرار الصحيح".

وأضاف هينمان: "لم يقصد ضرب الكرة في مراقبة الخط، لكنه سدد الكرة بعيدا ويجب أن تكون مسؤولا عن تصرفاتك".

هذا وتنص قوانين الجراند سلام على الآتي: "كل اللاعبين يجب عليهم عدم الاعتداء جسديًا في أي وقت على أي مسؤول أو خصم أو مشجع أو أي شخص يتواجد في نطاق البطولة، وفي حال حدث ذلك، يقوم الحكم بالتشاور مع المراقب لاتخاذ القرار إما بالاستبعاد أو الاكتفاء بالإنذار".

وبعد المباراة غير المكتملة رفض ديوجوفيتش إجراء المؤتمر الصحفي، لتوقع عليه اللجنة المنظمة غرامة أخرى، كما هو منصوص عليه.