علَّق الاتحاد الأمريكي للتنس على واقعة إقصاء الصربي نوفاك ديوجوفيتش، من بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، من الدور الرابع أثناء مباراته أمام بابلو كارينو بوستا.

وفقد ديوجوفيتش أعصابه بعدما خسر إرساله في المجموعة الأولى ويتأخر 5-6، ليضرب الكرة في أرض الملعب وتصطدم بمراقبة الخط، ليقرر الحكم طرده واعتباره خاسرا بسبب سلوكه غير الرياضي.

وجاء في بيان اتحاد التنس الأمريكي: "وفقًا لقوانين الجراند سلام، وإثر قيامه بتسديد الكرة متعمدًا بصورة خطرة أو بتهور في نطاق الملعب، مع إهمال توابع ذلك، قرر حكم بطولة أمريكا المفتوحة استبعاد نوفاك ديوجوفيتش من بطولة أمريكا المفتوحة 2020".

وأضاف: "نتيجة لهذا الاستبعاد، سيخسر ديوجوفيتش كل نقاط التصنيف التي حصل عليها في البطولة، وسيتم تغريمه الجائزة المالية التي كان سيحصل عليها، إضافة لتوقيع أي غرامة أخرى تتعلق بالحادث".


من جانبه أكد بابلو بوستا منافس ديوجوفتيش في المباراة، أن الصربي لم يكن يقصد أحد، وقال: "بالطبع لا أعتقد أن تلك اللقطة كانت متعمدة، ولا أعتقد أن هناك أي لاعب يقوم بذلك متعمدًا".

وأضاف بوستا: "الأمر يتعلق باللحظة فقط، ولكن لا يمكنك القيام بذلك، وبالطبع أرى بأن نوفاك لم يكن يرغب في ضرب حكم الخط".

بدوره قال الألماني بوريس بيكر، لاعب التنس السابق ومدرب ديوجوفيتش سابقا، أن خروج نوفاك بهذه الطريقة، هو أصعب محطة في حياته.

وقال بيكر: "أنا مصدوم مثل أي شخص آخر، نوفاك وأنا نتصل ببعضنا البعض بشكل مستمر، ربما تكون هذه أصعب لحظة في حياته المهنية كلها لقد كسر القاعدة، القرار صحيح".

وأوضح: "أصابت الكرة حلق حكمة الخط، وسقطت للخلف وكانت تبحث عن الهواء لتتنفس، لم يكن هذا مقصودا، لم يكن ديوجوفيتش يريد أن يضرب الحكم، لكنه سدد الكرة بالفعل وهذه هي القواعد".

وختم بيكر "ربما كانت مغادرة الملعب في النهاية أصعب لحظة في مسيرة نوفاك ديوجوفيتش، لم يتعرض للهزيمة في العام الحالي، وكان في طريقه تحقيق البطولة رقم 18 في الجراند سلام، لم يحقق ذلك، الآن سيعود إلى المنزل".