يرى خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، أن موقف الرابطة من الخلاف السابق بين برشلونة ونجمه ليونيل ميسي، لم يكون حربا ضد اللاعب، وإنما كان دفاعًا عن الشرعية والعدالة.

وأضدرت رابطة الليجا خلال الأزمة بيانًا، أكدت فيه أن عقد ميسي مع برشلونة يحتوي على شرط جزائي بقيمة 700 مليون يورو، لينفي مزاعم ليو ووالده.

وقال تيباس في تصريحات صحفية: "البيان لم يكن حربًا ضد ميسي، كنت سأفعل الشيء نفسه لو كان ضد بيبيتو بيريز أو أي لاعب آخر في الليجا".

وأضاف تيباس: "لدينا واجب الدفاع عن الشرعية والعدالة، يجب احترام العقود دائمًا، سواء كان اسمك ميسي أو بيبيتو بيريز، هذا كل شيء".

وواصل: "شخصيًا أعتقد أنه لم تكن هناك معركة مع ميسي وحاشيته، لدي تقدير خاص لليو، وأنا أحبه، إنه تاريخ كرة القدم لدينا في آخر 20 سنة".

وفيما يتعلق بالشرط الجزائي الموجود في عقد البرغوث، قال تيباس: "على الرغم من أن محاميه قالوا عكس ذلك، إلا أن العقد كان واضحًا، تم إخراج جزء واحد من السياق، مما أدى لارتكاب أخطاء".

وأبدى تيباس سعادته الغامرة بقرار ميسي، بالبقاء في برشلونة، من أجل تجنب الخلافات القانونية بين اللاعب وناديه، معربا عن أمله في أن تعود العلاقات لطبيعتها".

وعرَّج تيباس على مسألة مغادرة أفضل لاعب في العالم 6 مرات لأسوار الكامب نو، وقال: "رحيل ليونيل ميسي في غضون عام؟ عقده يسمح بذلك".

وأضاف: "إذا قرر ميسي الرحيل في غضون عام، سيكون ذلك أمرًا مخجلاً، لكن يجب ألا ننسى أنه اعتبارًا من موسم 2014-2015، ثبت أن علامة بطولتنا التجارية تتفوق على اللاعبين والأندية".