هل سيتم تشديد الإغلاق؟. يبدو ان هذا هو التوجه العام، وهو ما عبّر عنه أيضًا، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في كلمته المتلفزة قبل قليل (مساء الخميس). لكن كل ذلك لن يجري يوم غد الجمعة، مع بدء الإغلاق العام، وعلى ما يبدو سننتظر حتى يوم الإثنين القادم! لإجراء تغييرات في قرار الإغلاق.
قال نتنياهو ما معناه ان عدوى كورونا تنتشر بشكل كبير وبوتيرة سريعة، وهو ما يستدعي إعادة النظر بتقييدات الإغلاق كما تم الإعلان عنها، اليوم، "وقد نقوم بتغيير القرار وتشديد التقييدات أكثر".
وجاءت تصريحات نتنياهو تزامنًا مع الأنباء عن خلافات حادة نشبت بينه وبين مدير مشروع كورونا، بروفيسور روني غامزو، الذي تغيّب عن المشاركة في الكلمة المتلفزة، وهو ما يشير الى عمق الخلافات الدائرة بين الرجلين حول جدوى الإغلاق، بشكله الحالي، وما جرى من تعديلات عليه باتت تجعله دون أية فائدة عملية!
وكان أكثر من مصدر قد حذر من ان الإغلاق، بموجب ما تم الإعلان عنه، لن يساعد في الحد من انتشار كورونا، خاصة وانه يمكن اختراق الإغلاق وعدم الإلتزام به نتيجة ما يتضمن من بنود تتيح خرقة بسهولة وبأية حجة كانت.
والتخوّف الأساسي، حاليًا، هو ارتفاع غير مسبوق في عدد المرضى بكورونا بحالات صعبة، والتي من المتوقع ان تتضاعف خلال أيام، وان تصل الى 1,000 مريض بحالة صعبة، بالإضافة الى ارتفاع متوقع بعدد حالات الوفاة بكورونا.
وفي السياق ذاته حذر مدراء المستشفيات، وكذلك الخبراء والمهنيين، من انهيار مرتقب لجهاز الصحة في البلاد، وعدم قدرة المستشفيات لاستقبال المرضى وتقديم العلاج لهم.
وكان نتنياهو قد ربط بين الإغلاق وبين ما أسماه بخطة اقتصادية لدعم أصحاب المصالح والأجيرين، دون الدخول بأية تفاصيل، وهو ما قام به أيضًا، وزير المالية، يسرائيل كاتس، في الكلمة المتلفزة.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36