مرة أخرى - فوضى كاملة: أنهى المجلس الوزاري المصغر الخاص بكورونا، قبل قليل (مساء الإثنين)، اجتماعه بقرارات تتعلق بإعادة فتح مرافق مختلفة، تعليمية واقتصادية وغيرها، في محاولة للخروج من حالة الإغلاق المفروضة على البلاد. لكن من توقع ان تكون القرارات واضحة خاب أمله: كالعادة، القرارات غير واضحة، ولا يوجد جواب عند أحد!

ماذا تقرر في ختام اجتماع الوزاري المصغر مساء اليوم؟

● صفوف أول وثاني: تعليم جزئي - نصف اسبوع.
● صفوف ثالث ورابع: العودة الى التعليم وفق التقسيم لمجموعات (20 طالبًا كحد اقصى في كل مجموعة).
● النويدات التعليمية (بعد انتهاء موعد التعليم الرسمي): حتى ثلاث مجموعات، دون اية قيود بالعدد!
● فتح المحلات والمصالح "في الشوارع"، بينما المجمعات التجارية الكبيرة تبقى مغلقة.
● فتح صالونات تصفيف الشعر ومعاهد التجميل والعناية بالبشرة.
● بيوت الضيافة: لم يتقرر بعد.

وأثارت هذه القرارات بلبلة كبيرة بين الجمهور العام، خاصة فيما يتعلق بموضوع جهاز التعليم، حيث يجري الحديث مرة عن "التقسيم الى مجموعات"، ومرة أخرى عن تواجد شبه كامل في الصفوف (النويدات التعليمية).

كذلك هناك ضجة حول عدم شمل مرافق أساسية، مثل المطاعم والمقاهي، بالقرار، حيث يمكن، على الأقل، وضع خطة للخروج من الإغلاق، والأمر ذاته يسري على مرافق عديدة إضافية، مثل الأسواق المفتوحة، ومعاهد الرياضة واللياقة البدنية، وحتى المجمعات التجارية المفتوحة.

وهناك خلافات حادة بين الوزارات المختلفة: المالية والتعليم والصحة، وهو ما ينعكس على القرارات التي باتت تكرر ذاتها في كل مرة من حيث عدم الوضوح وبلبلة الجمهور العام.

هذا، ويجري الحديث عن بدء سريان هذه القرارات يوم الأحد القادم. ومن التجربة، لا شيء مضمون، وقد تتغير القرارات او أجزاء منها خلال الأيام المقبلة.