فلنبدأ بأنفسنا أولا.. ونملأ قلوبنا وأفئدتنا بالطاقات الإيجابية في المستقبل ، وقبل أن نطالب بتغيير القيم والعادات في المجتمع فالنبدأ بتقويم أخطائنا في تربية أبنائنا ولنعالج مشاكلهم بحكمة لنضمن إيجابية سلوكيات الأجيال القادمة، ولنتجه لمراقبة أنفسنا وتصرفاتنا عن كثب لنكون خير قدوة لهم، ومن ثم فالنبدأ باستقبال المستقبل بتفاؤل ومحبة ودعواتنا أن يكون القادم أفضل والإرتقاء بالنفس عن كل مايعود على أنفسنا وأبنائنا بالمتاعب ويؤثر على حياتنا بشكل سلبي.
نتأمل أن نجد دعما للثقافة والفن والرياضة لاستقطاب الأجيال الصاعدة وتوجيه مسارهم وتنمية مواهبهم وتفريغ الطاقات السلبية لديهم فيما ينفع.
وأن تعود المحبة والإحترام والألفة بين الناس كما كانت على عهد آبائنا وأجدادنا، وليختفي الطمع والجشع والكراهية الذين أصبحوا صفات تميز البعض.
وأن نتمكن من السيطرة على موجة غلاء الأسعار التي لها أبعاد أكثر من مجرد رفع أسعار بعض الخدمات والمنتجات، هي بالفعل حرب منظمة ضد المواطنين لاستنزاف جيوبهم، وجعل المجتمع في انشغال دائم في كيفية توفير لقمة العيش...
كل هذا وأكثر مشاكل نواجهها وأمنيات نستطيع تحقيقها بتوحيد الصف والعمل الجماعي المنظم والتغلب على العنصرية والطائفية والحزبية..
المحبة والتآخي والإتحاد هم عنوان القوة والسلام والمستقبل الأفضل.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48