يُقال بالعامية "الشمس ما بتتغطى بغربال"، وفي منطق كرة القدم، اللاعب الموجود بالفورمة الأفضل يجب استغلاله.
عطاء جابر، اسم أفرح الجمهور السخنيني في ملعب كريات شمونة، والصافرة كانت في فم الحكم لإنهاء المباراة بتعادل سلبي، لكن عطاءه اللامتناهي أهدى الأحمر السخنيني الفوز.
توقعنا أن يبدأ بالتشكيلة الأساسية أمام هبوعيل تل أبيب وأن تُخلق الفورمة لاستغلال اندفاعه الذهني لمساعدة اتحاد سخنين على العشب الأخضر!
لم تجر الرياح حينها بما اشتهت سفينة المنطق، لكن دخل عطاء بديلا وأثبت ثانية قيمته وجودته بل برهن على أنه يوجد في فترة بإمكانه أن يحصل على الفرصة.
حينها ومع دخوله استيقظ الاتحاد السخنيني من سباته واقترب أكثر من مرمى هبوعيل تل أبيب، فالربط ما بين الخطوط والقيادية المفعمة كانت واضحة كبزوغ الشمس، وتأثيره الفني وضع كلينغر في حيرة، ويبدو على أنه كان محظوظا بعدم زج عطاء منذ البداية.
اليوم وبعد هذا الأداء الباهت من الأحمر السخنيني وعدم إشراك لاعب خط الوسط، ازدادت التساؤلات في أذهان محبي ومتابعي أبناء سخنين حول عدم إشراك عطاء جابر المتألق مؤخرا.
هل فعلا النظرة التكتيكية لا تسمح له بأن يكون ورقة رابحة؟ أم أن إطفاء النور المشع يعود لأسباب أكثر من كونها فنية وأكثر من كونها نظرة مدرب؟
2024/10/14 00:23
2024/10/13 21:04
2024/10/11 00:31
2024/10/11 00:21
2024/10/10 23:06
