في خطاب للنائب طلب ابو عرار لحجب الثقة عن الحكومة الذي قدمه باسم القائمة المشتركة، بسبب سياسة هدم البيوت، بين النائب طلب ابو عرار ان سياسة الهدم ممنهجة واهدافها كثيرة، وتمارس من قبل الحكومة بحجة عدم الترخيص للبيوت، علما ان الحكومة هي التي ترفض ترخيص تلك البيوت.
وجاء في الخطاب:" اكثر من 80 الف مواطن عربي في القرى غير المعترف بها، مهضومي الحقوق، وجميع الحكومات المتعاقبة مارست سياسة الظلم والاجحاف، ولم تقم أي منها بواجبها تجاه الزيادة الطبيعية، ولا في مجال تحسين الوضع الاقتصادي، والاجتماعي للعرب، فاختارت الحكومة طريق الهدم في النقب، كفر كنا، وفي وادي عارة، وفي دهمش، والرملة، بدل من البناء.
في النقب هدم 1076 بيت خلال عام 2014، بزيادة 54% عن العام 2013، علما ان النية كانت هدم 2000 بيتا عام 2014، ووفق ما جاء عن وزارة الامن الداخلي ان عدم هدم هذه الكمية سببه الحرب على غزة.
هذه المعطيات، تثبت ان الحكومة تتعامل مع العرب في البلاد كأعداء، وتهدم بيوتا بلا رحمة خلال ايام الحر وايام البرد، وتبقي النساء، والاطفال، والشيوخ في العراء، والحجة عدم الترخيص، علما ان الدولة هي التي لا تمنح التراخيص لهذه البيوت، وابقت قرى بدون اعتراف، او تخطيط.
الهدف الاخر من الهدم، هو الحد من الولادة، بتأخير جيل الزواج لدى الشباب، وهذا ما قاله "شامير" المسؤول عن مخطط "برافر" في حينه.
واحذر الحكومة، من الاستمرار في نفخ البالون، لأنه سينفجر، وسينفجر الشباب في وجه سياسة هدم البيوت، واحذر من الاستمرار في مخطط "برافر" العقيم، واعلن اننا سنعارضه بكل الوسائل المتاحة.
وانا ارحب بكل تفاوض مبني على اساس الاعتراف بالقرى، وبملكيتنا على ارضنا".
وانتقد النائب طلب ابو عرار تعامل وحدة "يوآب" التي ترافق الهدم، وضرب مثلا عندما كان الهدم في سعوة، وقال احد الاطفال لشرطي "انتم تهدمون ونحن سنبني" وما كان من الشرطي الا ان اخرج الغاز المسيل للدموع ورشه على عدد من الاطفال الذين تلقوا العلاج في العيادة، فهذا مثال للحقد لدى الشرطة كذلك، فهذا الشرطي بل وكل الشرطة لن يهدموا حلما، ولن يكسروا ارادة طفل عربي في العيش على ارضه بحرية وكرامة".
وانهى النائب طلب ابو عرار، خطابه عن هدم البيوت:" لا للهدم نعم للبناء، نعم للبناء لا للتهجير".
وبخصوص تدنيس المسجد الاقصى يوم امس الاحد، قال النائب طلب ابو عرار:" تواجدنا في المسجد الاقصى، ورأينا اوري ارئيل الذي منع في السابق من الدخول للمسجد الاقصى، فهذه الاعتداءات ستفجر المنطقة، فالأقصى لنا، فاذهبوا وابحثوا عن هيكلكم ".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36