نواجه سياسة دولة وحكومات متغيّرة لا تكترث!!وخصوصاً خلال السنوات العشرة الأخيرة،ليس لأنّها لا تتمكّن من الحد من هذه الظاهرة،وهنا تضع نفسها في خانة الشريكة في إنتشار الجريمة في مجتمعنا!
رئيس حكومة ولحماية مواطنيه لا يصدر حتى اليوم أوامره لوزير الأمن الداخلي،للمدير العام للشرطة،للجيش والمخابرات يضع نفس تحت طائلة القانون المحلي والدولي لتقصيره في عدم القيام بواجبه في أي دولة ديمقراطية،رئيس حكومة كهذا لا ندعو للتصويت له بل نعمل لإسقاطه.
أعود ،ٱكرّر وأنصح بالتوجّه إلى المحكمة الدولية بقضية ضد المسؤولين وللٱمم المتحدة بطلب الحماية الدولية لمجتمعنا.
محليا أرى أنّ الإحتجاج المستمر وبدون توقّف في كل الوسط العربي وشل حركة السير في كل الدولة وليس التهديد فقط وبوتيرة عالية بالتنسيق مع لجنة المتابعة،القائمة المشتركة ورؤساء السلطات المحلية العربية وفقط بأعداد كبيرة ،عندها نجبر حكومة تقوم بواجبها فقط عندما تكون مرغمة.
هناك دور للجنة المتابعة بإقامة لجنة خبراء تدرس جميع المتغيّرات داخل مجتمعنا وتنفيذ توصياتها قبل أن نفقد البوصلة نهائياً.
لدينا فرصة لا تعوّض في الإنتخابات القريبة معاقبة رئيس الحكومة بإنزاله عن الحلبة السياسية نهائياً بحيث نرسل أكبر عدد أعضاء كنيست من القائمة المشتركة.
هيّا نعاقب نتنياهو المسؤول الأول عن الجريمة في مجتمعنا وليس نعاقب الضحيّة مجتمعنا.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36