عبَّر أبيل فيريرا، مدرب بالميراس البرازيلي، عن سعادته الغامرة بعد قيادته الفريق للتتويج بلقب كوبا ليباتادوريس للمرة الثانية في تاريخ النادي، بعد عام 1999.

وتُوج بالميراس باللقب، بعد نجاح برينو لوبيز في تسجيل هدف قاتل في الدقيقة 90+9، ضرب فيه مواطنه سانتوس في مقتل، بالمباراة النهائية التي احتضنها ستاد ماراكانا الشهير أمس السبت.

وأكد فيريرا أنه سيمنح لاعبيه فترة راحة قصيرة ويستدعيهم قريبًا، لأنه مازال أمامهم الكثير ليفوزوا به، وللاستعداد لبطولة كأس العالم للأندية التي ستنطلق في قطر يوم 4 فبراير المقبل.

وقال فيريرا في مؤتمر صحفي: "سنحتفل لكن علينا العودة إلى العمل قريبًا، من الجيد أن نشعر بهذا الشعور، لكن علينا العودة إلى التدريبات في أسرع وقت ممكن؛ لأنه لا يزال أمامنا الكثير من الأشياء لاقتناصها".

وسيظهر بالميراس للمرة الأولى في نسخة العام الحالي من مونديال الأندية يوم 7 فبراير المقبل، ضد المتأهل من مواجهة أولسان هيونداي الكوري الجنوبي وتيجريس أونال المكسيكي.

في السياق ذاته تجاهل مشجعو بالميراس القيود المفروضة بشكل صارم لاحتواء انتشار جائحة فيروس كورونا، ونزلوا إلى شوارع ساو باولو للاحتفال بلقبهم الثاني في بطولة كوبا ليبرتادوريس.

وعلى الرغم من الانتشار الكبير للشرطة البرازيلية، بدأ حي بومبيا التقليدي المجاور لاستاد أليانز باركي في استقبال المشجعين.

ولم يمنع إغلاق المنشآت الترفيهية الناس من وضع أجهزة التلفزيون على الشرفات لإمتاع المارة بمشاهدة أحداث المباراة.