التجمع يتنازل عن قوته الثانية: نجح د. احمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، بالحصول على المكان الثاني في قائمة الجبهة والتجمع والعربية للتغيير، وهو ما أدى الى قلب المعادلة التي كانت تقول، طوال الفترة السابقة، بان التجمع هو القوة الحزبية السياسية الثانية، بعد الجبهة، في التحالف الثلاثي.
وأدى هذا التطور الى حسم الموضوع بالنسبة الى العربية للتغيير، وبالتالي وقف الاتصالات مع القائمة الموحدة (الإسلامية)، التي استمرت حتى صباح يوم أمس الأربعاء.
وبالمقابل فان هذا التطوّر أضعف التجمع، الذي كان يعتبر نفسه القوة الثانية بعد الجبهة. وعلمنا ان التجمع وافق ان يكون مرشحه الأول في المكان الثالث، بعد الطيبي، في أعقاب حصول مرشحه الثالث على المكان التاسع في القائمة الثلاثية، وهو شرط وضعه التجمع للموافقة، حيث كانت العربية للتغيير تطالب أيضًا بالمكان التاسع.
وحاول التجمع، الحصول على المكان الخامس أيضا بالاضافة للتاسع كتعويض له على "التنازل" عن الثاني للطيبي، لكنه لم ينجح بذلك، حيث تقرر ان يكون المكان الخامس للعربية للتغيير، بينما المرشح الثاني للتجمع انتقل الى المكان السابع، بعد ان حصلت الجبهة على المكان السادس.
وستكون التوزيعة على النحو التالي:
● من أول خمسة: 2 جبهة، 2 عربية للتغيير، 1 تجمع.
● من أول سبعة: 3 جبهة، 2 عربية للتغيير، 2 تجمع.
● من أول ثمانية: 4 جبهة، 2 عربية للتغيير، 2 تجمع.
● من أول تسعة: 4 جبهة، 2 عربية للتغيير، 3 تجمع.
● من أول عشرة: 4 جبهة، 3 عربية للتغيير، 3 تجمع.
● من أول 11: 5 جبهة، 3عربية للتغيير، 3 تجمع.
أما توزيعة المقاعد فهي كالتالي:
1. الجبهة
2. العربية للتغيير
3. التجمع
4. الجبهة
5. العربية للتغيير
6. الجبهة
7. التجمع
8. الجبهة
9. التجمع
10. العربية للتغيير
11. الجبهة
لماذا التاسع؟
وباشتراط التجمع للمكان التاسع، وحصوله عليه، انما يراهن على ان التحالف الثلاثي قد يصل الى 9 مقاعد، حيث تعطي الاستطلاعات 8 مقاعد للقائمة الثلاثية، وبالتالي ستكون المحصلة العامة للتجمع المحافظة على ثلاثة نواب في الكنيست المقبلة، كما كان الأمر داخل المشتركة في الكنيست السابقة. أما بقية الأحزاب – الجبهة والعربية للتغيير – في مثل هذا السيناريو، فستخسر كل منهما عضو كنيست، مقارنة بالكنيست السابقة. وفي حال حصول التحالف الثلاثي على 8 مقاعد، كما تتوقع له استطلاعات الرأي، فسيكون التجمع قد خسر رهانه: سيخسر نائبه الثالث وأيضًا مكانته السياسية الثانية التي كان يتمتع بها!
كذلك فان حصول التحالف الثلاثي على 10 مقاعد، على سبيل المثال، فان الخاسر في هذه الحالة هي الجبهة، التي ضمنت رئاسة القائمة (المكان الأول)، لكنها، في مثل هذه الحالة (10 مقاعد)، ستخرج بـ 4 نواب فقط (اليوم هي خمسة)، بينما التجمع والعربية للتغيير سيحافظان على النواب الثلاثة لكل منهما!
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48