في لقاءٍ انتخابي في قرية جت في المثلث، قال السيد محمد دراوشة، رئيس حزب "معاً لعهدٍ جديد" انه: "بالرغم من دعمنا الكامل للنِّضال الجماهيري، والحِراك الشَّعبي المُناهِض للجريمة ولعجز الشرطة، لا يمكن مكافحة الجريمة فقط بالشجب والاستنكار، وبالتعبير عن الغضب والألم لسقوط الضحايا واحداً تلو الآخر. هذا لا يمنع إستمرار الإنفلات الأمني الذي اصبح يشكل تهديداً لكل شاب وشابة، ولكل عابر سبيل او متواجد في الشارع او ساحة بيته. اصبح الأمر لا يُطاق، ولا يمكن السكوت عليه اكثر من ذلك".
وأضاف محمد دراوشه: "كجزء من بحثها لحلولٍ لآفة الجريمة في المجتمع العربي، تعلن قائمة "معاً لعهدٍ جديد" انها ستضع في برنامج مطالبها الانتخابي خطة لإقامة وحدة دفاع مدني (משמר אזרחי) خاصة بالمجتمع العربي، يشكل العرب ثلثيها على الأقل، ليكون عدد عناصرها 4,000 حارس مدني، مع صلاحيات بلدية وشرطية تمكنّها من فرض الأمن والأمان والنظام في البلدات العربية".
وحسب الخطة يتم توزيع العناصر بواقع حارسين لكل ١،٠٠٠ مواطن في كل بلدة عربية، مع كامل عتادهم لتمكينهم من مواجهة المجرمين والعصابات التي تعيث الفساد والرهبة في بلداتنا العربية. وستقام هيئة رقابية عربية، مركَّبة من شخصيات سياسية وقيادية وبلدية، تكون مفوَّضة عن مساءَلة هذه الوحدة وقادتها، لضمان عملها وفق معايير تتناسب مع احتياجات المواطن العربي. ومن المتوقع ان تصل التكلفة السنوية لهذه الوحدة الى ما يقارب المليارد شيكل سنوياً.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36