وقال النائب أيمن عودة المتواجد في برزلاي بأن الأطباء أخبروه بأن الإطعام القسري يشكل خطرا على حياة الأسير، وأنهم يعرفون ذلك ولذا فهم غير مستعدين للقيام بهذه الخطوة. ومن جهته قال عودة بأن كلام الأطباء الجيّد غير كاف للإطمئنان، ويجب ممارسة كل الضغوط للإفراج عن الأسير.

وقال “جاك دو مايو”، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في “إسرائيل” والأراضي المحتلة، في بيان: “نعتقد أن محمد نصر الدين علان مهدد بالموت الوشيك”، مضيفًا أن “عائلته لا يمكنها زيارته منذ 22 آذار/مارس وهم قلقون جدًا عليه. وبالنظر إلى تلك الظروف، نطالب السلطات الإسرائيلية بالسماح للعائلة بزيارته بشكل طارئ”.

واعتقل علان في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2014، ودخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 50 يومًا في سجن النقب الصحراوي احتجاجًا على اعتقاله الإداري. وكانت سلطات الاحتلال أطلقت مؤخرًا سراح الأسير الفلسطيني خضر عدنان بعد إضراب على الطعام استمر 56 يومًا.

ويلجأ الأسرى الفلسطينيون إلى الإضراب عن الطعام للاحتجاج على ظروف اعتقالهم. وفي العام 2012، خاض نحو ألفي أسير فلسطيني إضرابًا مفتوحًا عن الطعام للتنديد بالاعتقال الإداري.

وكانت الكنيست صادقت الشهر الماضي على قانون “التغذية القسريّة” الذي يسمح بإطعام الأسرى المضربين عن الطعام قسرًا، والذي بادرت لتقديمه وزارة الأمن الداخلي ومصلحة السجون الإسرائيليّة.

ويخوّل القانون الجديد المحكمة بأن تسمح لطبيب بأن يُطعم أو يعالج مضرب عن الطعام قسرًا، بما يخالف إرادة المُضرب ويتناقض مع قانون حقوق المريض.