أبدى مدرب ولاعبو برشلونة فرحتهم العارمة بعد نجاحهم في بلوغ المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا، إثر الفوز المثير على إشبيلية 3-0، في إياب نصف النهائي.

وكان برشلونة بحاجة للفوز بفارق ثلاثة أهداف من أجل تعويض خسارة الذهاب 0-2، وهو ما حصل بالفعل على أرضية ملعب كامب نو.

ونقلت صحيفة "ماركا" عن رونالد كومان، مدرب برشلونة قوله: "لقد كافحنا الإرهاق وهذا أمر لا يُصدق، أنا راض جدا عن أداء الفريق، نستحق الانتصار، أعتقد أننا كنا أفضل في المباراتين".

وأضاف كومان: "كنا نؤمن دائما بفرصنا، ولم نستسلم أبدا في هذه الكأس، وهي مسألة عقلية، وبصفتي المدرب، لا يمكنني أن أطلب من فريقي أكثر مما رأيته".

وتابع: "نحن سُعداء للغاية، لكن علينا الاحتفال بوجود 90 ألف مشجع على أرض الملعب، نأمل أن يحضر الجمهور في المباراة النهائية".

وعن تألق حارس المرمى مارك أندريه تيرشتيجن، علَّق كومان: "التصدي لركلة الجزاء؟ بالطبع إنها لحظة مهمة، حيث كانت النتيجة ستصبح 1-1".

وعن هذه اللقطة تحديدا قال شتيجن في تصريحات نقلتها "ماركا" أيضا: " لو كانوا سجلوها لأصبحت الأمور معقدة بالنسبة لنا، حيث لعبنا مباراة متكاملة ونستحق الانتصار والتأهل".

وأضاف الألماني: "من الجيد دائمًا مساعدة الفريق بالتصدي لركلات الجزاء، على الرغم من أنها دائما يانصيب، وسعيد جدًا بما حدث، وعقلية اللاعبين كانت مهمة جدًا".

وأتم: "كان من الضروري للغاية الفوز، ونحن سُعداء للغاية، ولا نتوقف عن الإيمان بما نقوم به، حيث نعمل على التحسن، ونأمل في الفوز بهذا اللقب".

أما جوردي ألبا، ظهير برشلونة الأيسر، فقال لصيحفة "ماركا" الإسبانية: " في الدور الماضي ضد غرناطة سجلت هدف التعادل للعب الأشواط الإضافية، وضد إشبيلية سجل بيكيه، وأظهرنا أن فريقنا رائع في ظل الصعوبات".

وأضاف ألبا: "لقد آمنا بحظوظنا حتى النهاية، وهذا يعطينا دفعة كبيرة من الروح المعنوية، وسنلعب نهائيا وعلينا الفوز به".

بدوره وصف الشاب بيدري جونزاليس، لاعب وسط برشلونة، اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، وقال في تصريحات لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "هدف بيكيه كان جنونيًا، وعرضية جريزمان كانت مذهلة، ومازلت أعاني من ارتفاع الأدرينالين".

وتابع: "مع النظام الجديد للعب والضغط، خلقنا الكثير من الخطر، ولعب نهائي الكأس هو حلم، وأتمنى الفوز بالبطولة، ولدي الكثير من الأحلام لتحقيقها في هذا النادي".

واعترف بيدري بأنه وبعد هدف بيكيه وإشبيلية يلعب بـ10 لاعبين، كانت الأمور أسهل على برشلونة، مشيرا إلى أنه يتمتع بالهدوء داخل وخارج الملعب، الأمر الذي ينعكس على أدائه مع الفريق.