وقد أُستقبل سيادته والوفد المرافق من قبل المتواجدين في باحات الاقصى حيث القى سيادته كلمة مؤثرة تحدث خلالها عن رفض كنائس القدس ومسيحييها لأي تطاول على المقدسات الاسلامية وخاصة المسجد الاقصى المبارك ، وقال سيادته بأننا يجب أن نحافظ على النموذج الفلسطيني المتميز بالوحدة الوطنية وان نرفض دعاة الفتن والتشرذم والتفكك بكافة مسمياتهم والقابهم .
علينا ان نُفشل مشاريع الفتنة بتآخينا ووحدتنا وتعاضدنا ووقوفنا مع بعضنا البعض في السراء والضراء ، فالمسيحيون والمسلمون ينتمون لشعب واحد ويدافعون عن قضية واحدة ، ومن يعتدي على المقدسات الاسلامية او على المقدسات المسيحية انما يعتدي علينا جميعا ، فنحن اسرة واحدة واذا ما تألم احد الاعضاء تألم الجسد كله .
وقال سيادته بأن مدينة القدس هي مدينة السلام والتلاقي والتعايش والاخوة الوطنية والانسانية ووجودنا اليوم في الاقصى هو تجسيد لهذه اللُحمة ولهذه العلاقة ولهذا التاريخ المشترك الذي يجمعنا جميعا مسيحيين ومسلمين .
اما المرابطون والمرابطات وعدد من رجال الدين الاسلامي الذين تواجدوا في المكان فقد شكروا سيادة المطران والوفد المرافق على هذه الزيارة مؤكدين على لحمة الشعب الفلسطيني وستبقى اجراس القدس واصوات مآذنها تتعانق يوما بعد يوم ، وستبقى مساجد القدس وكنائسها شاهدة على تاريخنا المشترك وعلاقاتنا الذي يجب ان نحافظ عليها وهي امانة في اعناقنا .
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48