تحتفل شركة زينب للإنتاج بعرض فيلمها الوثائقي عرس الناصرة – الخليل على قناة الجزيرة الوثائقية ضمن سلسلة عن الأعراس في العالم العربي، حيث ستبدأ السلسلة من تاريخ 20 مارس إلى تاريخ 5 أبريل، وسيكون العرض الأول للفيلم يومالإثنين الموافق 22 مارس 2021 في تمام الساعة 20:00 بتوقيت القدس، وستكون الاعادة يوم 23 مارس 2021 في تمام الساعة 16:00 بتوقيت القدس. الفيلم من إخراج مروة جبارة الطيبي، وباطار شركتها زينب للإنتاج كمنتج منفذ و أنتج العمل قناة الجزيرة الوثائقية.
وتأتي سلسلة الأعراس العربية على الجزيرة الوثائقية لتكون مرآة عاكسة لجزء مهم من تاريخ وتقاليد كل بلد، وصورة مبدعة ترسم ملامح تاريخ تتناقله الأجيال ليبقى معلما شعبيا هاما حيث مازالت إلى اليوم هناك بعض العادات الطريفة في الزواج في العديد من البلدان العربية.
و فيلم عرس الناصرة – الخليل ، يوثق عادات وتقاليد للعرس الفلسطيني بكل تفاصيله و طقوسه، نشاهد الزغاريد والأغاني الفلسطينية من أهالي العروسين خلال مراسم حفل وداع العروس وحفل الشباب والحنة وحفلة العرس. والدبكة الفلسطينية تربط بين شقي الوطن بحضور ضيف غير مرغوب فيه اسمه احتلال.
وتؤكد العروس على فرحتها بإختيار عرسها ليكون مثالاً للعرس الفلسطيني، و على مدى أهمية التفاصيل الفلسطينية في عرسها "اشي كتير مهم وحلو بعد هالتعب و التوتر و الضغط الي كان، انه عرسي يكون تعبير عن الطقوس والعادات الفلسطينية، حاولنا قد منقدر نعمل كل اشي بالطريقة الفلسطينية بس كان هلقد صعب نلتزم بسبب ظروفنا المختلفة لانه عبدالله ابن الخليل وانا بنت الناصرة" لبنى عبد الهادي، العروس.
وخلال حفل حمام العريس نسمع الأغاني والزغاريد الفلسطينية
"ما احلى حمام الدار .. ما احلى زغاليلو
ما أحلى عبد الله عريس يا أمه غنيلو
ما احلى عبدالله عريس يا أمه غنيلو
نزلن على الزفة خالاتك يا مزيون
تفاح يا تفاح نزلن على الزفة عماتك يا فلاح"
وفي الجهة الأخرى من فلسطين، في الناصرة، تحتفل عائلة العروس خلال حفل الوداع بها أيضا وتغني لها
"أويها روحي لابوكي عالديوان و احكيلو
أويها واحنا خوات الدهب و الكل لباسي
أويها واحنا بنات الشمس والشمس النا
أويها والقمر ابونا و الهلال ابن عمنا
أويها ولا حي عيبنا و لا حي عابنا"
تضيف لبنى عبد الهادي، العروس. "حفل الوداع، كان مفروض العريس يكون و هو يستلم العروس، بس بحالتنا، العريس ما كان لانه فش تصاريح، و اضطرينا نروح على الحاجز و الزفة كانت على الحاجز"
ومع عادات وتقاليد العرس الفلسطيني يتم رصد كيف تتم طقوس الأعراس في ظل الاحتلال الإسرائيلي أيضاً. و تسير مشاهد الفيلم في سياق شيق بين الناصرة والخليل بحيث تكون فرحة لبنى عبد الهادي(العروس) مع قلق عدم حصول عريسها وعائلته تصريح حضور مراسم عرسهم في الناصرة، بلد عروستهم. ويضطر عبد الله سويطي (العريس) الوصول لحفل زفافه مهرباً داخل صندوق ويضطر أهل العروس (لبنى) إحضار إبنتهم إلى الحاجز لتسليمها لأهل العريس بسبب عدم وجود تصريح.
و تقول والدة العريس مارسيل سويطي
"أجواء العادات والتقاليد بين المناطق الفلسطينية كتير مهمة بس في ظل الاحتلال والحواجز الظروف صعبة، الفرح كتير حلو، لمة العيلة و الاحباب والتحضيرات بس كانت أصعب لحظات هي بين ابن في سجون الاحتلال وابن عريس، لما يكون عندك حدا من افراد العيلة سجين بصير في حزن و ألم وحسرة ومشاعر مختلطة"
أما عن والدة العروس فتؤكد على أهمية ممارسة الطقوس الفلسطينية بكافة تفاصيلها و بالشكل الفلسطيني المتعارف عليه
"كل الطقوس الفلسطينية كانت بعرس لبنى، بس مثلا الحنة ما قدروا أهل العريس ييجو يحنوا عروستهم لانهم ما قدروا يحصلوا على تصاريح يفوتوا الناصرة، و كمان لما سلمنا العروس عالحاجز كانت كلها مواقف مؤثرة كتير النا"
ويختتم الفيلم مع لبنى في آخر مشاهد عندما تجتمع مع عريسها على الحاجز تقول "حبي أكيد انتصر على الاحتلال" .
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48