"نبأ وفاة رهام دوابشة هذه الليلة يفطر القلب حقا. كل تفكيرنا وأمانينا بالشفاء ننقلها إلى أحمد الصغير، الناجي الوحيد من عائلة كاملة أحرقت بنيران الكراهية والشر. لقد مرّ أكثر من شهر وما زال القتلة المجرمون طليقون أحرار، وما زال الإرهاب وجرائم الكراهية يُمارسان ضد الفلسطينيين وبحقهم ولم يتغير شيء".
"لقد نشأ قتلة عائلة داوبشة في كنف سياسة الاحتلال وحضنها - والاحتلال هو المسؤول عن مقتل رهام، سعد وعلي، وهو المسؤول عن جميع عمليات تدفيع الثمن بما فيها حرق كنيسة الطابغة وجميع المساجد والكنائس والأملاك الفلسطينية"، كما وأشارت توما-سليمان إلى أن حكومة نتنياهو والحكومات السابقة لا تقوم فقط بتمويل هذه المنظمات بل تقوم بتوزيع المكافآت على العائلات على شاكلة "المرافعة القانونية" عن المجرمين بعد اعتقالهم، وأضافت أن "إسرائيل ترفض نشر أسماء المستفيدين من هذه المبالغ خشية معرفة من أحرق المساجد والكنائس فهذه الميزانيات الملفقة تذهب لدعم المنظمات اليهودية والاستيطان العشوائي، ولإعفاء هؤلاء من الماء والكهرباء على حساب المواطنين العرب واليهود الذين يرفضون الإرهاب اليهودي المتمثل أخيرًا بجريمة قتل عائلة الدوابشة".
وأكّدت توما-سليمان أنه يجري الحديث عن مبلغ 100 مليون دولار يذهب لتمويل منظمات الإرهاب اليهودي بينما يُضرب هنا في البلاد 33،000 طالب من أجل حقّهم في تلقي ميزانيات لا تصل إلى %10 من هذا المبلغ".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36