شنَّ مدرب ولاعبو بلد الوليد هجوما عنيفا على الحكم خايمي ساننتيادو، وذلك بعد نهاية المباراة التي خسرها الفريق أمام مضيفه برشلونة 0-1، في الدقيقة الأخيرة.
ويأتي اعتراض لاعبو بلد الوليد بسبب لقطة طرد زميلهم أوسكار بلانو في الدقيقة 79، إلى جانب مطالبتهم باحتساب ركلة جزاء، إثر لمس الكرة ليد الظهير الأيسر لبرشلونة جوردي ألبا.
وبدا سيرجيو جونزاليس مدرب بلد الوليد غاضبا بعد المباراة، وصرَّح: "ما زلت أفكر فيما قلته بالضبط، هناك رجل في غرفة التحكيم لديه 4 شاشات، هذا قرار لا تتخذه في أعشار من الثانية، لقد أضروا بفريقي بشكل خطير".
وتابع: "إذا لمست الكرة يد المدافع فهي ركلة جزاء، الأمر كما لو قلت لسيدة أنت حامل أو لست حامل، إما أن لمست يده أو لم تلمسها، الأمر نفسه".
وختم سيرجيو: "الحكم أصر على الطرد الذي أضرنا كثيرا، قلت له لم لا تذهب وتشاهد الـ VAR؟ لكنه لم يفعل".
أما المدافع ناتشو، فقال: "جميعنا رأينا أن الطرد غير صحيح وهناك ضربة جزاء على ألبا، إذا كانوا يريدون وضع لمستهم في الدوري عليهم إخبارنا".
وأضاف: "يجب احترام اللاعبين الذين يقدمون كل شيء، نحن مخنوقون ونحتاج 3 أيام للتعافي، نغادر بوجه سيء لا يمكن تخيله".
واختتم ناتشو تصريحاته: "أخبرت الحكم أنهم هُم الحكام يريدون أن يضعوا لمستهم في هذه الليغا".
وانضم أوسكار بوينت، عمدة بلد الوليد، لحملة الانتقادات على الحكم، وقال عبر تويتر: "هدف الحكم هو مساعدة الفريق القوي الذي لا يستطيع التعامل مع الصغار، لا أعرف ما إذا كان الهدف هو دفع الدوري الإسباني لمنافسة أقوى".
وأضاف: "أعتقد أن الحكم كان عليه أن يذهب إلى غرفة ملابس البارسا ليوبخهم، لقد كادوا ألا يفوزوا، لم يقدموا أداءً جيدًا، لقد كان أفضل منهم (يقصد الحكم)".
في السياق تحدث الخبير التحكيمي خوان أندوجار أوليفر، عن القرارات المثيرة للجدل التي شهدتها مباراة برشلونة وبلد الوليد.
وقال أوليفر، في تصريحات لراديو "ماركا": "الحكم كان قاسيا للغاية مع لاعب ريال بلد الوليد في الخطأ الذي ارتكبه ضد ديمبلي، اللعبة لا تستحق بطاقة حمراء، لأن اللاعب أسقط ديمبلي، لكن لم يستخدم العنف".
وعن هدف برشلونة الوحيد، فجَّر أوليفر مفاجأة قوية حين قال: "كان ينبغي إلغاؤه، لأن قبل 10 ثوانٍ ارتكب جوردي ألبا خطأ ضد روك ميسا لاستعادة الكرة".
ولم يتطرق الخبير التحكيمي لشرح لمسة يد على ألبا داخل الصندوق، والتي فجَّرت غضب مدرب ولاعبو بلد الوليد، مطالبين باحتساب ركلة جزاء.
2024/10/14 00:23
2024/10/13 21:04
2024/10/11 00:31
2024/10/11 00:21
2024/10/10 23:06