مؤكدا على أن الشعب الذي حافظ مئات وآلاف السنين على كافة الأماكن المقدسة يقود موقفا في قمة الحضارة والإنسانية حين يدافع عن المسجد الأقصى، وأضاف أن الذي يبتغي المس بالأقصى هدفه تسعير حرب دينية.
وأتهم عودة حكومة إسرائيل بالوقوف وراء هذه الانتهاكات، حيث أن وزراءها يقتحمون الأقصى مع سوائب المستوطنين، والحكومة بدلا من انتقادهم تشرع بمهاجمة المرابطين.
وأكد عودة أن الحماية العميقة والاستراتيجية هي بإنهاء الاحتلال، وأن تصبح القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
وقد صرّح النائب يوسف جبارين بقوله: إن قضية الحرم القدسي الشريف توحد كل شعبنا ويجب ان توحد كل أمتنا، وهي عنوان النضال الوطني للتحرر من الإحتلال الذي يستهدف الآن النيل من قدسية المكان وإحتلاله من جديد.
وأشاد جبارين بالدور الذي تقوم تقوم به الجماهير العربية بالتواصل مع القدس والأقصى كجزء من معركتنا ضد الإحتلال والقمع والاضطهاد، ومن أجل حماية مقدساتنا الدينية والوطنية أمام غطرسة حكومة اليمين وخططها المبيّتة لبسط نفوذها على الأقصى وباحاته والانتقام من المصلين والمرابطين فيه.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36