اللهجة الإسرائيلية بدأت تتغيّر: فقد أكدت مصادر إعلامية مطلعة، قبل منتصف هذه الليلة (الأربعاء)، ان إسرائيل ستضطر الى وقف العدوان على قطاع غزة "حتى بثمن عدم تحقيق أهدافها" التي وضعتها. وأكدت المصادر انه على الرغم من قرار المجلس الوزاري المصغر بـ "توسيع العمليات في القطاع"، إلا ان إسرائيل ستضطر الى وقف العدوان.
وذهبت المصادر الإعلامية الى ما يحدث داخل المدن الإسرائيلية الرئيسية من "انفلات يهدد بحرب داخلية" كأحد التبريرات لإحتمال وقف العدوان. لكن هناك أسباب أخرى لتراجع إسرائيل المرتقب، في أساسها التالي:
• قوات الاحتلال فشلت في تحقيق أهدافها من العدوان، وهي تتلقى ضربات صاروخية جدية في مناطق مختلفة من البلاد.
• صورة إسرائيل أمام الرأي العام العالمي تدهورت. واعترفت مصادر إعلامية إسرائيلية ان الصور التي تسيطر في العالم هي صور الدمار في غزة وقتل الأطفال.
• المظاهرات التي تعم مدن وعواصم العالم تخرج تضامنًا مع الفلسطينيين، ولم تنجح إسرائيل في "اخراج مناصريها الى شوارع العواصم العالمية".
• الرئيس الأمريكي طالب هذا المساء (الأربعاء)، في محادثة هاتفية مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بـ "وقف العمليات في القطاع بأسرع وقت". وحسب المصادر الإسرائيلية قال بايدن لنتنياهو: "انتهى الوقت"!
• بدء تحرك جاد في مجلس الأمن لفرض تراجع إسرائيل، وهو ما تحاول تفاديه. وتمارس روسيا ضغوطًا كبيرة لالتئام مجلس الأمن.
• اعتراف المؤسسة الإسرائيلية بأنها لم تتوقع "رد فعل العرب في الداخل"، وهو ما اعتبره العديد من المحللين الإسرائيليين "فشلاً كبيرًا في الاستخبارات الإسرائيلية". وقالت مصادر إسرائيلية، ان وقف التدهور الحاصل في المدن الإسرائيلية هو "الهدف الأساسي الآن، ويفوق أي هدف آخر في القطاع".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36