علمت أخبارنا – إحنا TV، من مصادر موثوقة وقريبة جدًا من المفاوضات الجارية لتشكيل "حكومة التغيير"، ان رئيس حزب "يش عتيد"، يائير لبيد، عرض اليوم (الثلاثاء)، على رئيس "القامة الموحدة"، منصور عباس، منصب نائب وزير في حكومة التغيير.

وجاء هذا العرض خلال الاجتماع الذي عقد بين لبيد وبين منصور عباس. وبطبيعة الحال فان عرضًا من هذا القبيل لن يُقدَم الى منصور عباس دون التنسيق المسبق بين لبيد وبينيت، خاصة وان نفتالي بينيت سيشغل منصب رئيس الحكومة في الفترة الأولى، في حال تم الاتفاق نهائيًا على تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي سياق متصل، واستمرارًا لمفاوضات اللحظة الأخيرة التي تجري بين الأحزاب التي من المفترض ان تشكل "حكومة التغيير"، علمت أخبارنا – إحنا TV ان وزيرة القضاء السابقة، أييليت شاكيد، من حزب "يمينا"، اجتمعت اليوم (الثلاثاء)، مع منصور عباس. وللمرة الأولى يتم النشر عن هذا الاجتماع هنا، في موقع أخبارنا – إحنا TV.

ويشار الى ان أسم شاكيد يجري تداوله في وسائل الإعلام في هذه الساعات، على اعتبار ان موقفها من حكومة التغيير هو الذي سيقرر وجهة الحكومة القادمة. وبحسب المعلومات التي وصلت الى أخبارنا – إحنا TV فان الأغلبية الساحقة من الاختلافات/ المطالب بين الأحزاب تم تجاوزها، ولم يبقَ سوى مطلب شاكيد بأن تكون في لجنة اختيار القضاة في إسرائيل. وبحسب المصادر التي تحدثنا معها فان هذا الموضوع سيجد حلاً له في الساعات القادمة، ولن يكون عائقًا امام تشكيل حكومة التغيير.

حجازي وعباس وطه لا يردون على الاتصالات

هذا وحاولنا الاتصال مع إبراهيم حجازي، رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية الجنوبية، والمخوّل بالحديث الى الإعلام، لأخذ تعقيبه على هذا الخبر، إلا انه لم يرد على اتصالاتنا الهاتفية. ومن ثم اتصلنا مع رئيس "الموحدة"، منصور عباس. وهو أيضًا لم يرد على الاتصالات. فحاولنا الاتصال بعضو الكنيست وليد طه. وهو أيضًا لم يرد. ومع ذلك سنُبقي مجال التعقيب مفتوحًا للموحدة في حال عادوا إلينا. وفي الوقت ذاته تؤكد أخبارنا – إحنا TV ان المصادر المعتمدة لهذا الخبر موثوقة جدًا وعلى علم بكامل التفاصيل، وان ما ننشره هنا دقيق جدًا.