لا يزال كريستيان إريكسن، لاعب منتخب الدنمارك، في حالة طيبة ومستقرة، بعد تعرضه لأزمة قلبية خلال مباراة فريقه أمام فنلندا في بطولة أمم أوروبا.

وسقط إريكسن دون تدخل من أي لاعب، ليثير الرعب داخل الملعب، ويتم نقله إلى المستشفى وتعليق المباراة قبل أن تستكمل في وقت لاحق.

وقال ياكوب هوير، مسؤول الاتصال في الاتحاد الدنماركي لكرة القدم للصحفيين: "نحن على تواصل معه، حالته كما كانت أمس، مستقرة وجيدة".

في السياق وصف مارتن برايثوايت، مهاجم المنتخب الدنماركي وبرشلونة، حادثة إريكسين بالـ"رهيبة"، وقال: "لازلت متأثرا بهذا الموقف، لكن الأهم أن كريستيان أفضل حالا الآن، كانت تجربة رهيبة".

وشكَّل برايثوايت ولاعبو المنتخب الدنماركي دائرة حول إريكسن، لمنع الكاميرات من تصويره أثناء محاولة الأطباء إفاقته.


وعن ذلك قال برايثوايت: "كانت هناك صور لما حدث يوم السبت وأردت إخراجها من رأسي، يصعب إيضاح كيف بدأ كل شيء، بدت الأمور كما لو كانت تحدث بشكل طبيعي، أدركنا أنه يجدر بنا الاهتمام بكريستيان وحاولنا فعل ذلك على أفضل نحو ممكن".

إلى ذلك أكد البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما الجديد، أنه دخل في نوبة بكاء بعد الانهيار المفاجئ لإريكسن وسقوطه على أرض الملعب.

ونقل موقع "فوتبول إيطاليا" عن مورينيو قوله: "لا يمكنني التوقف عن التفكير فيما حدث لإريكسن، كان الأمر أكثر أهمية من كرة القدم، لكن في نفس الوقت أعتقد أنه أظهر أيضًا القيم الجيدة للعبة".

وأتم: "صليت وبكيت خلال الواقعة، لكن الملايين من أنحاء العالم فعلوا ذلك، لأن كرة القدم يمكن أن تجمع الناس، في النهاية يمكننا أن نحتفل بأن إريكسن على قيد الحياة".