ظهرت خيبة الأمل على ملامح لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا، بعد التعادل مع بولندا 1-1، في الجولة الثانية من دور المجموعات، لكأس الأمم الأوروبية.

ويُعد هذا التعادل هو الثاني لمنتخب لاروخا في يورو 2020، حيث سبق للإسبان السقوط في فخ التعادل السلبي أمام السويد في الجولة الأولى.

ونقلت صحيفة "ماركا" عن إنريكي قوله: "أشعر برغبة هائلة في مشاهدة المباراة مرة أخرى والتحليل بعمق، ومشاعري ليست الأفضل بالتأكيد، وربما كنا متفوقين لكن ليس بما يكفي للفوز".

وأضاف: "بولندا لعبت بشجاعة وضغطت كثيرًا ولم تعطنا الكثير من الفرص، وحاولنا جاهدين التسجيل، وكنت أتوقع أن نتفوق بشكل أكبر ونخلق المزيد من الفرص للتسجيل، لكننا لم نتمكن من ذلك".

وأوضح: "بصفتي مدربًا كان علي دائمًا حل العديد من المشاكل، وهذه المجموعة تمنحني أقصى قدر من الثقة، ويجب أن نحاول إسعاد الجماهير، وسنحاول الفوز ضد سلوفاكيا وإلا سنخرج".

وختم إنريكي: "لقد رأيت 22 لاعبًا في الملعب يبذلون قصارى جهدهم، وهناك الكثير من اللاعبين يبذلون جهودًا لتحسين أنفسهم وأنا أقدر ذلك، ما يتعين علينا القيام به هو التحسن والفوز بالمباريات، ونأمل أن نكون على مستوى المهمة".

 ولم يختلف حال القائد جوردي ألبا، عن حال مدربه، وقال: "لقد فشلنا رغم أن الفريق حاول حتى النهاية ضد منافس صعب، وكانت لدينا فرص لكننا افتقرنا إلى الحظ".

وتابع: "نفتقد الفوز بالمباريات، والفريق يعمل بشكل جيد، ويجب أن نواصل الإيمان بما نفعله، وإذا فزنا في المباراة الثالثة سنعبر للدور التالي".

وعن وضعية المنتخب الإسباني في المجموعة الخامسة، علَّق ألبا: "لقد اعتدنا على هذا الضغط، وعلينا مواصلة عملنا وبالتأكيد ستأتي الثمار، ومقتنع بأننا سنمضي قدمًا خلال البطولة".

ويتواجد المنتخب الإسباني في المركز الثالث برصيد نقطتين، خلف السويد المتصدرة ب4 نقاط، وسلوفاكيا الثانية ب3 نقاط.