بدت الحسرة واضحة في معسكر المنتخب الهولندي، بعد الإقصاء المفاجئ من بطولة كأس الأمم الأوروبية، على يد جمهورية التشيك، إثر الخسارة 0-2.

وترك فرانك دي بور، مدرب هولندا، مستقبله مفتوحا بعد الإقصاء من يورو 2020، وصرَّح بعد المباراة: "في هذه اللحظة، المرء مفعم بالانفعالات.. لدينا جميعا صداع شديد، ويتعين علينا التفكير في الأمر معا".

وتم تعيين دي بور مدربا للمنتخب الهولندي في سبتمبر من العام الماضي، خلفا لرونالد كومان، الذي رحل لتدريب برشلونة الإسباني، ووقع عقدا حتى ما بعد كأس العالم 2022 في قطر.

وانهار المنتخب الهولندي في اللقاء، بعدما اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه ماتيس دي ليخت في الدقيقة 55، ليستقبل هدفين من نظيره التشيكي.

وأضاف دي بور: "في هذه الحالة أسوأ شيء يمكنك القيام به ضد فريق مثل هذا هو التخلف عن الركب. وبعد ذلك يمكنهم لعب المباراة بالطريقة التي يريدونها بالضبط".

وأتم: "كان المنتخب التشيكي صعبا بالفعل، لكني اعتقدت أننا كنا أفضل حتى حالة الطرد. سيطرنا على المباراة".

بدوره، أعلن دي ليخت، مدافع هولندا، أنه يتحمل مسئولية الخسارة من التشيك، وقال: "لقد خسرنا في الواقع بسبب تصرفي. هذا شيء يجعلني أشعر بالانزعاج الشديد".

وأضاف: "هذا أمر سيء. كنا نسيطر على المباراة وبعد ذلك جاءت مثل هذه اللقطة. لقد سمحت للكرة بالقفز، وهو قرار غير جيد. تعرضت لدفعة بسيطة وسقطت وبعد ذلك لمست الكرة بيدي".

وردا على سؤال حول مدى قسوته على نفسه، أضاف اللاعب المفعم بالمشاعر: "هل تعرفون ما حدث، هذه اللقطة كانت نقطة تحول في المباراة ولا يمكنني الهروب من ذلك".